أكد ماكيل أورون السفير الإسرائيلي بواشنطن أن سياسة الحكومة الإسرائيلية بشأن الاستيطان في القدسالشرقية لن تتغير، موضحا في الوقت نفسه أن الوقت الحالي هو الأنسب لإسرائيل للبدء بالمفاوضات مع السلطة الفلسطينية. وتأتي تصريحات أورون كحلقة جديدة في مسلسل الرفض الإسرائيلي للاستجابة لمطالب الولاياتالمتحدة بتجميد الاستيطان في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية لتجديد المفاوضات بين تل أبيب ورام الله، وهو الأمر الذي وصل إلي أزمة بين الجانبين وصفت فيها هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية استمرار تل أبيب في سياسة الاستيطان بالسلبية والمهينة للعلاقات بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل. وقال السفير الإسرائيلي في تصريحات له إنه خلال السنوات ال16 الأخيرة كانت هناك محاولات لإجراء مفاوضات مع الفلسطينيين، وقام اثنان من رؤساء الحكومات الإسرائيلية بإجراء مفاوضات ووضعا علي الطاولة اقتراحات لاتفاق سلام شامل، مضيفا أن الوقت الحالي مناسب جدا لإسرائيل لمواصلة المفاوضات، وأنها تنتظر انضمام السلطة الفلسطينية إلي طاولة المفاوضات، إلا أن الأخيرة لم تفعل، علي حد تعبيره. وفي حديثه عن العلاقات بين إسرائيل والولاياتالمتحدة، في أعقاب الأزمة الأخيرة، وصف العلاقات بأنها ممتازة. زاعما أن حكومة بينامين نتنياهو تتابع سياستها بشأن البناء في القدسالمحتلة بشكل يتيح لأبناء جميع الديانات البناء فيها بموجب القانون، وقال أورون إن سياسة الحكومة هذه في القدسالمحتلة لن تتغير، بالرغم من إدراك إسرائيل حساسية الموضوع حسب قوله.