اللواء محمد إبراهيم يواصل فشله فى إدارة الملف الأمنى ويكتفى بالفرجة على الإرهابيين عز كتب على «تويتر»: حرق مدينة النفاق عمل ثورى سلمى.. حان الآن موعد إغلاق قنوات مبارك سلميا.. وكان أحد المحرضين على أحداث «الاتحادية» وحرق حزب الوفد ولم تتم محاسبته لماذا لم يحاسَب الناشط الإخوانى عبد الرحمن عز علَى تحريضه لحصار مدينة الإنتاج؟
«إذا ما أثبتت التحقيقات إدانة بعض السياسيين فسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم مهما كان مستواهم»، هكذا جاءت كلمات محمد مرسى تعقيبا على أحداث العنف فى المقطم، مهددا الفصائل السياسية المعارضة، ولكن لماذا لم يتطرق الرئيس الإخوانى إلى من حرض «عينى عينك» على العنف فى أحداث الاتحادية من أعضاء جماعة الإخوان وأنصارهم. وكذلك لماذا يطبق القانون ضد من يحرض على حصار مدينة الإنتاج الإعلامى والتعدى على الإعلامين والرموز السياسية، ليثبت كل يوم أنه رئيس ينحاز إلى أهله وعشيرته ضد جموع المصريين؟
الناشط الإخوانى عبد الرحمن عز، على «تويتر» كتب عددا من التغريدات منها «أدعوكم إلى نبذ العنف داخل استوديوهات مدينة الإنتاج الإعلامى والقيام بمظاهرات سلمية ورفع لميس الحديدى وأصحابها على الأعناق غدا الأحد»، و«الأحد القادم عذرك الوحيد لعدم المجىء هو الموت»، وأضاف «فين الرجالة.. الشعب يريد تطهير الإعلام»، و«حسب التوقيت المحلى لثورة 25 يناير: حان الآن موعد إغلاق قنوات مبارك الفضائية سلميا»، وقال عز أيضا «حرق مدينة النفاق عمل ثورى سلمى.. المجد للسلمية.. ونحن ننبذ العنف ونرفضه وندينه.. موعدنا الأحد داخل استوديوهات cbc والبقيه تأتى»، و«إذا كانت السلمية فى غلق مجمع التحرير فالسلمية أيضا فى غلق بوابات مدينة الإنتاج الإعلامى ثورة على إعلام مبارك»، وفى رسالة أخرى قال «إلى إعلاميى مبارك: كما أنتم تتحدثون زورا باسم الشعب المصرى وباسم الثورة يوميا.. اخرجوا إلى الثوار على باب المدينة».
وفى تحريض لحشد المتظاهرين أمام مدينة الإنتاج قال عز «التجمع أمام مدينة الإنتاج الإعلامى الأحد 24/3 شير عشان مش معانا إعلام ينشر لنا»، كما وصف طريقة الذهاب إلى المدينة عبر المواصلات العامة من الميادين المختلفة، وقال عز «فى طريقى الآن إلى مدينة الإنتاج الاعلامى.. الشعب يريد تطهير الإعلام.. سلمية.. سلمية!».
وفى أثناء وجود الإسلاميين أمام المدينة قال «على الثوار توزيع أنفسهم على بوابات المدينة بوابة 2 و4 و8 وبوابة فندق موفينبيك والتظاهر سلميا وعصيان مدنى دون الاعتداء على أحد تطهير إعلام مبارك»، كما قال أيضا «إن من السلمية بمكان عدم اقتحام استوديوهات قناة ال(سى بى سى) وال(أون تى فى) وغيرها من القنوات المحترمة، كذلك من السلمية عدم اقتحام المدينة بالقوة فى حالة منع رجال الأمن لنا، ومن السلمية أيضا عدم حرق الاستوديوهات بما فيها».
كما نشر عز عناوين مقرات حزبى «الدستور» و«الوفد» وكذلك مقرات التيار الشعبى، وطلب من الجميع نشرها، كما فعل قبل إحراق حزب الوفد فى وقت سابق، وكان عبد الرحمن عز، أحد مرتكبى أحداث العنف فى أحداث الاتحادية التى تعدى خلالها الإخوان على المتظاهرين، وحسبما أفاد شهود عيان وقتها أن عبد الرحمن كان يسلط أضواء الليزر على النشطاء السياسيين الذين كان يعرفهم جيدا، باعتباره عضوا سابقا بحركة 6 أبريل، ليقوم أنصار الجماعة بالتعدى عليهم.