تباينت ردود الأفعال إزاء حضور البرادعي رئيس الجمعية الوطنية للتغير عيد القيامة إذ استقبله البابا شنودة في المقر الباباوي مع عدد كبير من الزوار وجرى بينهم حديث لمدة 15 دقيقة, ثم أتجهو للكنيسة لحضور مراسم القداس . وكان لاقتاً للنظر أن البرادعي ظل يبحث عن الكرسي المخصص له لعدة دقائق لكنه لم يعثر عليه مما دفعه للجلوس على أحد الكراسي العادية فيما تجنب عدد من القيادات القبطية الجلوس إلى جواره , ثم جلس إلى جوارة مارجريت سكوبي سفيرة امريكا في مصر لعدة دقائق وتبادلت معه الحديث قبل أن يطلب منها منظموا القداس الجلوس بعيداً عنه. كما كان اللافت للنظر ايضاً أستقبال عدد من الأقباط للبرادعي بترحاب أثناء دخوله الكنيسة وقالوا له "ربنا معاك" وشارك قيادات من الحكومة والحزب الوطني منهم "بطرس غالي وزير المالية , ماجد جورج وزير البيئة , زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية " وتجنبوا جميعاً المرور بجوار البرادعي أو مواجهته أو النظر في عينه.