المتحدث باسم شباب ماسبيرو: تجديد الحبس 30 يوم للأربعة المسيحيين في ليبيا.. والسفير الليبي للبابا: حسب معلوماتي تم الإفراج عن 4 من المصريين ولا يزال شخص واحد محتجز ومنظمة كيمي القبطية تطالب الاتحاد الأوروبي النظر في الشكوى المقدمة للأمم المتحدة للإفراج عن أقباط ليبيا
"لم يخرج أحد وتم تجديد حبسهم 30 يوم"، هكذا قال المتحدث الإعلامي لاتحاد شباب ماسبيرو نادر شكري، عن أوضاع المصريين المسيحيين المحتجزين في ليبيا بتهمة "التبشير"، وأضاف "لم نستطع حصر المعلومات عن أعداد المصريين المحتجزين، وأوضاعهم هناك فوزارة الخارجية لا تقدم لنا معلومات ولا السفارة الليبية تقدم معلومات صحيحة"، وتابع "من المفترض أن يسافر وفد من المحامين لمتابعة القضايا هناك وستحدد تفاصيل السفر يوم الخميس القادم. وكان بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الأنبا تواضروس الثاني، قد استقبل سفير ليبيا بالقاهرة عاشور حامد بن رشد، أمس (الأحد)، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية لبحث أزمة المصريين المحتجزين في ليبيا والهجوم الذي تتعرض له الكنائس المصرية هناك، في لقاء استمر لما يقرب من الساعة. عاشور حامد بن راشد، قال عقب اللقاء إن حكومة ليبيا تستنكر حادث الإعتداء على الكنيسة المصرية في بني غازي، مضيفا "نحن حريصون على سلامة كل مصري موجود في ليبيا، وطالبت بإمدادي بأية معلومات للوصول للمعتدين على الكنيسة أو أي معلومات تخص اعتداءات على المصريين، كما طالبت بإمدادنا بالمعلومات عما إذا تم الوصول للمعتدين على الكنيسة للوصول للمعتدين علي الكنيسة". سفير ليبيا وصف الإعتداء على كنيسة بني غازي "بالعمل الإجرامي"، مضيفا "أرفض مبالغة بعض وسائل الإعلام فيما يخص أعداد المتهمين بالتبشير، فهم 5 مصريين، وشخص كوري وآخر أمريكي وسيدة من جنوب أفريقيا، وعلى حسب معلوماتي تم الإفراج عن 4 من المصريين ولا يزال شخص واحد محتجز، والقضية تخضع بشكل أساسي للقضاء الليبي لكننا نرحب بأي مساعي لسفر محاميين مصريين للدفاع عن المتهمين". وهو ما رد عليه نادر شكري بان المحتجزين الأربعة تم تجديد حبسهم لمدة 30 يوم على زمة القضية. بن راشد أوضح أن "الكنيسة المصرية التي تم الاعتداء عليها سوف تفتح أبوابها سريعاً بعد انتهاء الإصلاحات بها، وفيما يخص تجميد أعمال سفارة ليبيا بمصر فسيزول سريعا". مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية الأنبا باخوميوس، قال إن "سفير ليبيا استنكر الإعتداء على الكنيسة في بني غازي"، مضيفا "نسلك كل الطرق الدبلوماسية لحل الأزمة ونرفض دعاوى التظاهر والتجمهر، وقيادات الكنيسة طالبت بتأمين الكنائس المصرية والكهنة المصريين في ليبيا"، وأوضح أنه "سيذهب القمص عبدالمسيح السرياني بدلا من القمص بولا إسحق الذي عاد لمصر بسبب مرضه بعد خدمته في كنيسة بني غازي في ليييا لمدة 25 سنة". منظمة "كيمي" القبطية بالنمسا أدانت في بيان لها ب "حرق الكنيسة القبطية بليبيا ومحاولة قتل القس القبطي التابع للكنيسة والاعتداء على 500 قبطي العاملين في ليبيا"، وأعلنت المنظمة عن "إقامة دعوي قضائية أمام محكمة الجنائية الدولية ضد ليبيا، إن لم يتم السيطرة الحاسمة على الموقف، واللجوء لجميع منظمات حقوق الإنسان العالمية والدولية والأمم المتحدة". وطالبت المنظمة الاتحاد الاوروبي "بالنظر في الشكوى الرسمية المقدمة للأمم المتحدة للمطالبة بالإفراج عن الأقباط المتهمين بالتبشير فى ليبيا ووقف ما يحدث ضد الكنائس هناك".