عاشور حامد: على حسب معلوماتي تم الإفراج عن 4 من المصريين ولا يزال شخص واحد محتجز.. والقضية تخضع للقضاء الليبي. في لقاء استمر لما يقرب من الساعة استقبل بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الأنبا تواضروس الثاني، سفير ليبيا بالقاهرة عاشور حامد بن رشد، أمس (الأحد)، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية لبحث أزمة المصريين المحتجزين في ليبيا والهجوم الذي تتعرض له الكنائس المصرية هناك.
عاشور حامد بن راشد، قال عقب اللقاء إن حكومة ليبيا تستنكر حادث الإعتداء على الكنيسة المصرية في بني غازي، مضيفا "نحن حريصون على سلامة كل مصري موجود في ليبيا، وطالبت بإمدادي بأية معلومات للوصول للمعتدين على الكنيسة أو أي معلومات تخص اعتداءات على المصريين، كما طالبت بإمدادنا بالمعلومات عما إذا تم الوصول للمعتدين على الكنيسة للوصول للمعتدين علي الكنيسة".
سفير ليبيا وصف الإعتداء على كنيسة بني غازي "بالعمل الإجرامي"، مضيفا "أرفض مبالغة بعض وسائل الإعلام فيما يخص أعداد المتهمين بالتبشير، فهم 5 مصريين، وشخص كوري وآخر أمريكي وسيدة من جنوب أفريقيا، وعلى حسب معلوماتي تم الإفراج عن 4 من المصريين ولا يزال شخص واحد محتجز، والقضية تخضع بشكل أساسي للقضاء الليبي لكننا نرحب بأي مساعي لسفر محاميين مصريين للدفاع عن المتهمين".
بن راشد أوضح أن "الكنيسة المصرية التي تم الاعتداء عليها سوف تفتح أبوابها سريعاً بعد انتهاء الإصلاحات بها، وفيما يخص تجميد أعمال سفارة ليبيا بمصر فسيزول سريعا".
مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية الأنبا باخوميوس، قال إن "سفير ليبيا استنكر الإعتداء على الكنيسة في بني غازي"، مضيفا "نسلك كل الطرق الدبلوماسية لحل الأزمة ونرفض دعاوى التظاهر والتجمهر، وقيادات الكنيسة طالبت بتأمين الكنائس المصرية والكهنة المصريين في ليبيا"، وأوضح أنه "سيذهب القمص عبدالمسيح السرياني بدلا من القمص بولا إسحق الذي عاد لمصر بسبب مرضه بعد خدمته في كنيسة بني غازي في ليييا لمدة 25 سنة".