لأ راجل ياض ..جدع ياض .. ضربتها بالقلم ؟؟؟ وقعتها علي الارض ؟؟ وإديتها بالشلوت؟؟؟؟؟ طب خلي بالك واجري إستخبي .... إبحث لك عن سرداب يحميك من بطش المصرية التي لن تترك ثأرها منك ... اهرب الي ولي نعمتك فربما يوفر لك نفق من أنفاقكم . قل له : " خبيني يا معلم الستات جايه عليا " .. نعم ستأتي لك ستات مصر شاهره أحذيتها .. وسيأتي لك رجالها ليقطعوا اليد التي امتدت علي الجسد الحرام ... إختبئ ... فالنساء التي نزلت تحمل سكاكينها في وجوه متحرشيكم في التحرير .. سيأتون لك بالاحذيه وسيقطعون لحمك بأسنانهم .. نساؤنا ثوره وأنت عوره.. نعم أنت العوره ... أسيادك عوره وحاميك عوره ... وإعلامكم الذي غض البصر عوره وحكومتكم و رئيسها المختبئ في جحره دائماً كلما سال دمٌ مصري ... عوره ...كلكم عوره ..
أما بعد .فيا أيها الرئيس .. أناديك بلقبك المحبب الي نفسك والذي تُمتعنا به في كل خطاباتك بتكرارٍ يُصيبنا بإلاختناق " أنا رئيس كل المصريين أنا رئيس كل المصريين " وكأنك ترددها لتسخر منا .
لتُزيدنا إحباطاً ويأساً. فيا رئيس كل المصريين .. أتباع مرشدك صفعوا إمرأه مصريه ركلوها وهتكوا عرضها أمس .. شرعوا في قتل متظاهرين مصريين سلميين أمس.. سحلوا واصابوا صحفيين وإعلاميين مصريين أمس ..و قبل الأمس.. زباينتك قتلوا بورسعيدين مصريين .. اهمال حكومتك قتل اطفال مصريين .. حلفاؤك قتلوا ضباط مصريين ... مؤيدوك قتلوا ثوار مصريين ... فأين أنت يا رئيس كل المصريين ؟؟ .. ما عاد المصريون يفتشون عن قرارات ... عن مواقف .. .يئسوا من ان تهتز قشه واحده في كرسي العرش لكرامه وطن .
باتوا يفتشون عن النخوه .. يسألونك عن الدم الحار في زمنٍ عز فيه الزيت الحار .. عن طائفه المؤمنين الذين كفَرونا واستبدلوا القاعده الشرعيه " من رأي منكم منكراً فليغيره بلسانه وهذا اضعف الايمان " بقاعده " شكّل لجنه وهذا اضعف الايمان " وما أكثر اللجان التي شكلتموها للتحقيق في جرائم إرتكبتها اياديكم التي عافاها الوضؤ .. ثم عافتها الرجوله وهي ترتفع لتهوي علي وجه سيده تحمل فرشاةً ترسم بها علي الارض مسخ ضمائرٍ ماتت .. حتي أضعف الايمان يا سياده رئيس كل المصريين إنتظرناه بلا جدوي .. لا قرار ولا شجب ولا حتي لجنة ؟؟ طب إفقعنا لجنة .. إهبدنا متحدث ..أي حاجه ده أحنا بنتنشق . . تشبهت بالفاروق " لو ان بغله عثرت لسؤلت لماذا لم أُمهد لها الطريق " وصدقت .. فهل بغلةٌ في عهدك عثرت ؟؟؟ لا يا سيدي ... " والله ما جصّرت " فلا أنت عمر ولا بمصر بغال .
ربما تتخوفون من غضبه الجياع .. ترتعد لها مفاصلكم .. ولكنني أُبشركم بغضبة النساء .
النساء التي خرجت يوم سحلتم أحد الرجال لتثأر لكرامه الرجل المصري . فلترتعدوا أكثر .. ولتبحثوا عن جحورٍ آمنه قبل ان تطالكم ايادي فتيات الثوره وامهات الثوره وثكالي الثوره ..وكل نساء مصر .سيهزون العرش ومن خلفهم كل الرجال . فلن ترد اليد التي صفعت سالمه ولن تسير القدم التي ركلت سليمه .
صفعتموها في يوم عيدها ليتحول 16 مارس الي تاريخ ثأر لن تنساه المرأه المصريه .. نعم هي الصابره حين تصبر علي الفقر والاحتياج ولكنها ككل مصريه .. حين تمتد يدٌ اليها تمد هي يدها الي حذائها لتلقن المعتدي درساً لن ينساه وسيكون الدرس موجعاً .... في زمنٍ غاب فيه رجال العِزة .. وها نحن نحيا في زمن الرجال العرّة . عّرة الرجّالة محمد حنفي