عاشت قرية زوير التابعة لمركز شبين الكوم حالة من الرعب الشديد مساء أمس لدرجة أنهم لم يناموا الليل من شدة الخوف بعد أن تعدوا بالضرب على " تحميلة البلطجى " حتى الموت والذى كانوا قد كسروا نصبة الشاى الخاصة به فى موقف شبين الكوم ظهر أمس . وتعود الواقعة إلى تهجم عدد من البلطجية على القرية وخاصة أهالى عائلة عبد الغفار على منازل عائلة عبد الغفار بعد تحريرهم قضية أتهم فيها " تحميلة " بالسجن 5 سنوات غيابيا.
ويؤكد اهالى القرية أن " تحميلة " أحمد البلطجية المسجلين خطر ولديه العديد من القضايا ويثير الرعب فى القرية منذ فترة ويأخذ قتاوات على السيارات والأهالى قررت أن تتخلص من ظلمه بتلقينه درسا شديدا وقاموا بضربه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وأصيب 3 آخرين من أصدقائه البلطجية إصابات خطيرة ، وهم من توعدوا بحرق مدينة زوير وإثارة الرعب فى قلوب أهلها .
هذا التهديد جعل أهالى القرية تجلس فى منازلها وعلى أبوابها بالأسلحة خوفا على أنفسهم وقام شباب القرية بعمل لجان شعبية ونشر أرقام إستغاثات الجيش على صفحة الفيسبوك الخاصة بالقرية ، ومازالت أهالى القرية تنتظر إنتقام أهل وأصدقاء تحميلة والذى تم دفنه ظهر اليوم .
كان اللواء احمد عبد الرحمن مدير امن المنوفية قد تلقى اخطارا من اللواء مجدى سابق مساعد المدير للأمن العام يفيد بنشوب مشاجرة بالاسلحة البيضاء ووجود مصابين ومتوفى بمجمع المواقف بالبر الشرقى بشبين الكوم بالانتقال تبين نشوب مشاجرة بين طرف اول ابراهيم راشد 29 سنة سائق ، وطرف ثان "محمد أحمد وشهرته " محمد تحميله " مسجل خطر " تشرد – تبديد – سلاح ابيض – شرقة بالاكراه – اتجار مخدرات " ولقى مصرعه متاثرا بجروحة وشقيقه ايهاب احمد 24 سنة " نقاش " مسجل خطر " سلاح ابيض – ومخدرات " و محمد فوزى " 36 " عاطل وجميعهم مصابين باصابات بالغة وجروح طعنية