كما كان متوقعا اتخذ حزب النور السلفي معاكسا لمواقف جماعة الإخوان المسلمين وحزبها (الحرية والعدالة) بخصوص أحداث العنف الأخيرة. جاء ذلك خلال الجلسة الطارئة التى عقدها مجلس الشوري اليوم لمناقشة هذه الأحداث. وكيل مجلس الشوري من حزب النور طارق السهري عبر عن رفضه لنظرية المؤامرة التى روجها نواب الإخوان وقال "حنفضل نقول مؤامرة لحد أمتى ..الرئيس رئيسنا والحكومة الرئيس هو اللي معينها." واتهم "السهري" مجلس الشوري بالتخبط التشريعي وقال لابد من أجندة تشريعية واضحة. ورفض السهري إصدار قانون جديد للإنتخابات ودعا لانتهاز صدور حكم القضاء الإداري وخلق توافق وطنى.
وقال لا بد من أن تكون هناك أجندة تشريعية واضحة. وانتقد "السهري" تصريحات وزير السياحة هشام زعزوع بخصوص فتح الباب للسياحة الإيرانية وقال "هذا تشيع يرتدي عباءة الأقتصاد" . وتساءل "السهري" ما الذى يدعو الإيرانيين للمجيء لمصر رغم الظروف الأمنية التى تمر بها وذلك رغم أن وزير السياحة قال انه سيتم عمل كل الضوابط لمنعهم من الذهاب للأماكن والمزارات الدينية وهذا أكبر دليل علي أن الإيرانيين ينوون من وراء السياحة المد الشيعي.
وكان عبد الله بدران المتحدث باسم حزب النور السلفي قد انتقد فتح الباب للسياحة الإيرانية وقال أن هذا سيجعل مصر هدفا للتشيع الإيراني."
من جانبه قال محمد محيي الدين من حزب غد الثورة أن مصر سنية ويجب أن تبقي سنية. وعبر محيي الدين عن رأيه بأنه لا يجب أن نعجل بإصدار قانون انتخابات جديد وأضاف حسب عباراته "أشم رائحة إعداد مشروع قانون جديد للإنتخابات ويجب أن نحذر من خطورة هذا التوجه لأن الرأى العام المصري لن يتقبله ويجب أن يكون هناك توافق وطنى قبل إصدار أى قانون جديد للإنتخابات.
وتساءل النائب محمد أبو العينين المتحدث باسم حزب الوفد أين وزير الداخلية يا حزب الأغلبية ولماذا لم يحضر لمجلس الشوري وقال موجها كلامه لحزب الحرية والعدالة الإخواني لماذا تتمسكون بوزير الداخلية ولماذا لا تستدعونه لمجلس الشوري للمحاسبة. وقال أبو العينين هل حكومة هشام قنديل هي للبصم فقط ,أضاف نحن نضيع وقت مجلس الشوري ولماذا لم تتم استقالة هشام قنديل. وصاح أبو العينين "هو كل حاجة استحواذ؟"
وقال محمد الصغير من حزب البناء والتنمية أبشر الشعب المصري أن حكومة هشام قنديل مستمرة لمدة عام آخر فهل سيتحمل الشعب المصري هذه الحكومة لمدة عام آخر. وانتقد محمد عبد الشكور قيام وزارة الصحة بتسيير قوافل صحية لصالح حزب الحرية والعدالة الإخواني.