أمناء مديرية أمن الدقهلية يهتفون: ثوار يا أحرار حقكم عند الكبار.. يعملوها الكبار ويشيلوها الصغار.. إحنا الشعب وإحنا الشرطة لو سبناها تبقى أونطة ضباط قسم طلخا يواصلون إضرابهم ويغلقون أبواب القسم.. ويعلقون لافتة: لا لأخونة وزارة الداخلية
واصل المئات من أمناء وافراد الشرطة بمحافظة الدقهلية من إضرابهم واعتصامهم لليوم الخامس على التوالى، وسط حالة من الاختفاء الأمنى بالشوارع وقد انتشرت دعوات علي موقع التواصل الاجتماعي بضرورة تشكيل لجان شعبية لتامين المنشآت العامة والخاصة ولأول مرة منذ ثورة 25 يناير يظهر شباب لتنظيم المرور بالشوارع الرئيسية. حيث أعلن العشرات من الضباط والأمناء والأفراد بقسم شرطة طلخا مواصلة إضرابهم بعد أن قاموا بغلق أبواب القسم بالجنازير وتعليق لافتات كتبوا عليها "لا لأخونة وزارة الداخلية"، و"إضراب عام مفتوح لضباط وأمناء وأفراد الشرطة بمركز طلخا لحين إقالة وزير الداخلية"، و"الشرطة من الشعب المصرى وإلى الشعب المصرى". وأكد الأمناء بانهم سيواصلون اعتصامهم وإضرابهم عن العمل إلى حين إقالة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وعدم إقحام الشرطة فى أي مهاترات سياسية. من ناحية أخرى، شهدت مدينة المنصورة اختفاء أي مظاهر شرطية وأمنية بشوارع المدينة وخلت الشوارع تماما من دوريات الشرطة والأكمنه وعساكر المرور في مشهد يعيد للأذهان انسحاب الشرطة عقب جمعة الغضب في ثورة الخامس والعشرين من يناير. وقام عدد من الشباب المتطوعين بالوقوف على الإشارات الهامة بشوارع مدينة المنصورة لتنظيم حركة المرور بعد إعلان أفراد المرور مشاركتهم زملائهم فى الإضراب. وأكد المواطنون أن أقسام الشرطة تخلو من الأمناء ولا تقوم الأقسام بتحرير أي محاضر للأهالي أو المتخاصمين ومنها أقسام شرطة مركز المنصورة ومركز بلقاس والسنبلاوين وميت غمر، ويأتي هذا الانسحاب للمطالبة بعدم أخونة الجهاز وإقالة اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية واللواء سامي الميهي مدير أمن الدقهلية واللواء عبدالباسط عزازي مساعد وزير الداخلية لقطاع شمال الدلتا، والعميد السعيد عمارة مدير المباحث الجنائية، وللمطالبة بعدم الدفع بالشرطة في الخلافات السياسية وتسليح أفراد وأمناء الشرطة في المهام الجنائية. كما قام العشرات من أفراد وأمناء الشرطة بإغلاق أبواب مديرية أمن الدقهلية مرددين هتافات "ثوار يا أحرار حقكم عند الكبار.. يعملوها الكبار ويشيلوها الصغار.. إحنا الشعب وإحنا الشرطة ولو سبناها هتبقى أونطة.. ياسيادة المستشار ضابط الشرطة بقى محتار.. واللى بيحصل مش تمام.. يا سيادة النائب العام.. أحكامك للرأى العام.. يا رئيس الجمهورية فين زمايلنا المخطوفين". ورفعوا لافتات مكتوب عليها (إضراب عام بالدقهلية :- يعلن اتحاد امناء وافراد الشرطة بالدقهلية الاضراب عن العمل تضامنا مع قطاع الأمن المركزي بالدقهلية لحين تنفيذ الطلبات ويعلن اتحادأامناء وافراد الشرطة الإضراب العام لحين إقالة وزير الداخلية". من ناحية أخرى، سادت حالة من الهلع بين عدد كبير من مواطنى مدينة المنصورة وتحديدا منطقة الدراسات وتقسيم سامية الجمل بعد وقوع مشاجرة بين أحد الأشخاص وآخرين على إحدى الفتيات تسببت فى نشوب معركة استخدم فيها السلاح النارى والخرطوش لأكثر من 4 ساعات دون جود أى تدخل من قوات الشرطة، والتى أعلنت اكتفائها بتامين المنشات الشرطية فقط، وانتقلت المشاجرة إلى أكثر من مكان مما تسبب فى حالة ذعر ترددت على إثرها أنباء عن وجود ميليشيات مسلحة تقتحم المنازل. وفي السياق ذاته يتواصل إضراب قطاع الأمن المركزي بالدقهلية حيث أكد أفراد وضباط الشرطة المعتصمون بمعسكر المجزر بمدينة المنصورة عن استمرار إضرابهم عن نزول الخدمات واعتصامهم داخل المعسكر لحين رحيل اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية، واللواء سامي الميهي مدير أمن الدقهلية والعميد السعيد عمارة رئيس المباحث الجنائي. كما طالب المعتصمون بوقف أخونه الداخلية واستقلال الوزارة عن رئيس الجمهورية، وعدم الزج بهم في المواجهات مع المتظاهرين وزيادة تسليحهم عند الخروج للخدمات وزيادة ايام الراحة بعد الخدمات الشرطية.