مجهولون يشعلون النيران في مطعم مؤمن بباب اللوق ونيابة عابدين تجدد حبس ناشط ب 6 ابريل في أحداث قصر النيل تجددت الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في محيط كورنيش النيل وكوبري قصر النيل عصر أمس السبت، في الوقت الذي قام فيه مجهولون بحرق واجهة مطعم مؤمن بميدان باب اللوق. حيث تجددت الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين وأمطرت قوات الأمن المتظاهرين بوابل من القنابل المسيلة للدموع لتفرقتهم، في حين رد المتظاهرون بإلقاء قنابل المولتوف والحجارة على قوات الأمن ناحية السفارة البريطانية وفندق سميراميس يكورنيش النيل. وبالتزامن مع تجدد الاشتباكات وقطع محتجون لمترو الأنفاق بمحطة «السادات»أمس، قام عدد من الملثمين بإلقاء قنابل المولتوف على مطعم مؤمن الموجود في ميدان باب اللوق وقاموا بتكسير واجهة المحل، ولم تسفر الخسائر سوى عن اشتعال النيران وبعض التلفيات في الواجهة الأساسية للمطعم. وفي سياق متصل أصدرت نيابة عابدين، أمس قرارا بتجديد حبس إسلام الحسيني الناشط بحركة شباب 6 ابريل أربعة أيام إضافية على ذمة التحقيق في قضية أحداث اشتباكات قصر النيل. وقال خالد المصري المتحدث الإعلامي باسم الحركة أن النيابة وجهت للحسيني اتهامات «إتلاف منشآت عامة وخاصة والتعدي على أفراد الأمن أثناء تأدية عملهم والتجمهر» مضيفا أن الشرطة كانت قد ألقت القبض على إسلام بشكل عشوائي من محيط قصر النيل، أثناء الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين والتي لا تزال دائرة وذلك أثناء تصويره للأحداث يوم الأحد الماضي. وكان أعضاء الحركة قد نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر نيابة عابدين مساء أمس بالتزامن مع قرار النيابة للمطالبة بالإفراج عن عضو الحركة، مرددين هتافات منها «إسلام حسيني يا أخانا .. كيف العتمة في الزنزانة»، «لموا الشرفاء في الزنزاين .. يبقى مكان المجرم فين».