حاصر شباب حركة 6 إبريل بالإسكندرية ، مساء الخميس، منزل المستشار أحمد مكي وزير العدل، بمنطقة سموحة للمطالبة بالقصاص العادل لشهداء مصر وتطهير القضاء. وقام النشطاء بكتابة مطالبهم على جدران منزل وزير العدل من بينها " " أين القصاص لجابر صلاح جيكا ، ومحمد الجندى "، ،" إحنا الصوت لمن تحبوا الدنيا سكوت" ، حاملين لافتات كتب عليها " كل شهيد مات مقتول في رقبة وزير العدل"، " يا وزير العدل فين العدل" . وقال محمود الخطيب المتحدث الإعلامي لحركة 6 إبريل بالإسكندرية ،أن النشطاء أرادوا توصيل رسالة للمستشار مكى بأن عليه أن يتذكر أن الثورة كانت سببا رئيسيا فى حصوله على منصبه ، إلا أن تجاهله للأحداث جعله رمزا سابقا للثورة ، مشددين أنه لا بديل عن القصاص من قتلة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن.
وأكد على ضرورة أن يقوم وزير العدل بدوره تجاه شهداء الثورة، حتي تعود حقوقهم كاملة، وإعادة حقوق الشهداء الضائعة، منذ اندلاع ثورة يناير مرورا بالأحداث العنيفة التي شهدتها مدن بورسعيد والمنصورة ، مؤكدا على استمرارهم في نضالهم الثوري لحين تحقيق كافة مطالب الثورة.
وأشار أن الفعالية تأتى ضمن سلسلة فعاليات مفاجئة قررت الحركة تنظيمها ،لافتا أن تلك الفعاليات لم يتم الدعوة أو الحشد لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، تحسبا لمحاولات العناصر المندسة إفشالها ، أو التسبب فى صدام يعطى سببا للأمن لاعتقال النشطاء .
كان قد نظم العشرات من شباب حركة 6 إبريل بالإسكندرية ، الأربعاء الماضى وقفة أمام مقر مديرية أمن الإسكندرية ، فى إطار تصعيد الاحتجاجات على ممارسات وزارة الداخلية ضد المتظاهرين ، خاصة بعد أحداث العنف التى شهدتها مدن المنصورة وبورسعيد .
وقام النشطاء بتقييد أيديهم بالحبال والجنازير ، وتكميم أفواههم بالأشرطة اللاصقة ، فضلا عن إلقاء عددا من أكياس الدم – الرمزية – على أبواب مديرية الأمن التى اكتست باللون الأحمر ، فى إشارة منهم لتحميل وزارة الداخلية مسؤولية دماء المتظاهرين التى أصبحت تراق يوميا ، دون رد فعل من النظام الحاكم برئاسة الدكتور محمد مرسي.