رئيس الثروة السمكية الأسبق: البردويل خط أحمر.. وتعميقها وفقا للمقترح الهولندي يدمرها    «مياه المنيا» تشارك بندوات توعية في المبادرة الرئاسية «بداية»    «نتنياهو»: لقد بدأنا للتو وسنعمل على تغيير الشرق الأوسط    زيزو يقود هجوم الزمالك أمام الشرطة الكيني في الكونفدرالية    نائب وزير الصحة يزور مستشفى دراو المركزى وقريتى بنبان والرقبة (صور)    وفاة منصور عبد الغني صاحب المشهد الشهير في فيلم عسكر في المعسكر    إعلام فلسطيني: 13 شهيدا فى غارة إسرائيلية على منزلين برفح الفلسطينية    قصائد دينية.. احتفالات «ثقافة الأقصر» بالمولد النبوي    آية الكرسي: درع الحماية الروحية والنفسية    أذكار المساء والنوم.. تحفظ المسلم وتقيه من الشرور    حملة «100 يوم صحة» تقدم أكثر من 80 مليونا و48 ألف خدمة طبية خلال 50 يوما    «مالوش علاج».. كيف تساعد القهوة في الوقاية من هذا المرض الخطير؟    تفاصيل التحقيق مع صلاح الدين التيجاني حول اتهامه بالتحرش    إقبال ضخم على البرامج المتميزة والجديدة بجامعة القاهرة    الجيزة تحتفل بعيدها القومي    غدًا.. انطلاق الدراسة في 214 مدرسة ببني سويف    على رأسهم صلاح.. أفضل 11 لاعبا للجولة الخامسة من فانتازي الدوري الإنجليزي    "اعتذار عن اجتماع وغضب هؤلاء".. القصة الكاملة لانقسام مجلس الإسماعيلي بسبب طولان    مصر للطيران تكشف حقيقة وجود حالات اختناق بين الركاب على رحلة القاهرة - نيوجيرسي    دعاء يوم الجمعة: نافذة الأمل والإيمان    تشييع جثامين ثلاثة شهداء فلسطينيين ارتقوا خلال عدوان الاحتلال على قباطية بالضفة الغربية    واقف قلقان.. نجل الشيخ التيجاني يساند والده أمام النيابة خلال التحقيق معه (صور)    وزير المالية: معدل الدين الداخلي للموازنة انخفض 4.7% بنهاية العام المالي الماضي    وزير الأوقاف يشهد احتفال "الأشراف" بالمولد النبوي.. والشريف يهديه درع النقابة    جمعية الخبراء: نؤيد وزير الاستثمار في إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية في البورصة    بالصور- 500 سائح يستعدون لمغامرة ليلية على قمة جبل موسى من دير سانت كاترين    إطلاق الإعلان التشويقي الرسمي لفيلم بنسيون دلال    نجم ليفربول يرغب في شراء نادي نانت الفرنسي    روسيا: تفجير أجهزة ال"بيجر" في لبنان نوع جديد من الهجمات الإرهابية    فاينانشيال تايمز: الاتحاد الأوروبي يعتزم تمويل قرض بقيمة 35 مليار يورو لأوكرانيا    أجندة ساخنة ل«بلينكن» في الأمم المتحدة.. حرب غزة ليست على جدول أعماله    الإفتاء تُحذِّر من مشاهدة مقاطع قراءة القرآن المصحوبةً بالموسيقى أو الترويج لها    بعد الموجة الحارة.. موعد انخفاض الحرارة وتحسن الأحوال الجوية    ضوابط شطب المقاول ومهندس التصميم بسبب البناء المخالف    طريقة عمل بيتزا صحية بمكونات بسيطة واقتصادية    "بداية".. قافلة طبية تفحص 526 مواطنًا بالمجان في الإسكندرية- صور    بتكلفة 7.5 مليون جنيه: افتتاح 3 مساجد بناصر وسمسطا وبني سويف بعد إحلالها وتجديدها    مفتي الجمهورية يشارك في أعمال المنتدى الإسلامي العالمي بموسكو    سهر الصايغ تشارك في مهرجان الإسكندرية بدورته ال 40 بفيلم "لعل الله يراني"    سكرتير عام مساعد بني سويف يتفقد سير أعمال تعديل الحركة المرورية بميدان الزراعيين    الزراعة: جمع وتدوير مليون طن قش أرز بالدقهلية    لجنة "كوبرا" بالحكومة البريطانية تبحث تطورات الوضع فى لبنان    خبير تربوي: مصر طورت عملية هيكلة المناهج لتخفيف المواد    رئيس جهاز العبور الجديدة يتفقد مشروعات المرافق والطرق والكهرباء بمنطقة ال2600 فدان بالمدينة    الأنبا رافائيل: الألحان القبطية مرتبطة بجوانب روحية كثيرة للكنيسة الأرثوذكسية    «الداخلية» تنفي قيام عدد من الأشخاص بحمل عصي لترويع المواطنين في قنا    سوء معاملة والدته السبب.. طالب ينهي حياته شنقًا في بولاق الدكرور    مستشفى قنا العام تستضيف يوما علميا لجراحة المناظير المتقدمة    تشكيل أهلي جدة المتوقع أمام ضمك.. توني يقود الهجوم    عبد الباسط حمودة ضيف منى الشاذلي في «معكم».. اليوم    بلغاريا تنفي بيع إحدى شركاتها لأجهزة بيجر المستخدمة في انفجارات لبنان    تراجع طفيف في أسعار الحديد اليوم الجمعة 20-9-2024 بالأسواق    رابط خطوات مرحلة تقليل الاغتراب 2024..    استطلاع رأي: ترامب وهاريس متعادلان في الولايات المتأرجحة    نجم الزمالك السابق يتعجب من عدم وجود بديل ل أحمد فتوح في المنتخب    حبس سائق ميكروباص تسبب في مصرع طالبة بعد دهسها في أبو النمرس    ليس كأس مصر فقط.. قرار محتمل من الأهلي بالاعتذار عن بطولة أخرى    مصطفى عسل يتأهل لنصف نهائي بطولة باريس المفتوحة للإسكواش 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالفيديو .. الإسكندرية على صفيح ساخن وأزمة الوقود تنفجر فى الجهاز التنفيذى بالمدينة
نشر في الفجر يوم 07 - 03 - 2013

تتراكم الأزمات يوما يلى الأخر والمشاكل واحده دون تغيير بل بتذداد تفاقمها نظراً لعدم وجود حلول من قبل المسئولين والكوارث أصبحت لدى المواطن شىء طبيعى من كثرتها دوماً وكأن حكم عليه ان يشهدها او تمر عليه وظلت البيروقراطية فى مكانها دون تحرك مما جعل المواطن يطرح أسئله لكن لايوجد ردود فعل عليها غير بيروقراطية الجهاز التنفيذى القاتله فضلاً عن مسئولين لايستشعرون بالأزمات الجارية ، فدوما تشهد عروسة البحر الأبيض المتوسط إجراءات تصعيدية مختلفة من قطع طرق ووقفات إحتجاجية وإعتصامات وإضرابات لكن دون جدوى من تحقيق مطالب القائمين على تلك الإجراءات مثيل عدم تحقيق مطالب واهداف ومبادىء الثورة فالمدينه بتزداد تعقيدات دون تحرك مما أصبحت على صفيح ساخن وتجددت مرة تالية أزمة الوقود لتنفجر فى الجهاز البيروقراطى العقيم الذى يستنكرها نتيجة جهله بها مستقبلاً.

حيث شهد محافظة الإسكندرية اليوم محاصرة لمديرية أمن الإسكندرية وقسم شرطة باب شرق ، وفتح كشف حساب لوزارة الداخلية إحتجاجاً على عودة القبضة الأمنية الغاشمة لوزارة الداخلية ، هذا من جانب وعلى جانب أخر قام العاملون بشركةأسمنت بورتلاند بإغلاق بوابات الشركة ومنعوا خروج ودخول الموظفين هذا بالإضافة إلى قطع طريق وادى القمر ، بينما شهد طريق الجيش كورنيش الإسكندرية شلل تام وكذالك ميادين وشوارع وعدد من مواقف الميكروباصات نتيجة تكدس تلك السيارات على جانبى الطريق وقامو بوقف الطرق نتيجة غضبهم العارم من نقص السولار ، فى الوقت نفسه قررت شركة الكهرباء بالمدينة بزيادة الأزمة على المواطن وقامت بقطع التيار الكهربائى على مسافة مئات الكيلو مترات ، بينما هددت الأندية الشعبية بالإسكندرية بتصعيد موقفها الرافض لقرار العامري فاروق وزير الدولة للرياضة بتسليم ملعب " وابورالمياه " لنادي الاتحاد السكندري.

حيث واصلت القوى المدنية بالإسكندرية تظاهرها للدعوة إلى العصيان المدنى بعنوان إسكندرية لن تركع فى يوم الأربعاء ، معلنين تضامنهم ثوار مدن بورسعيد والمنصورة ، حيث قطع عشرات المتظاهرين خطوط السكك الحديدية منذ مساء أول أمس محطة قطار سيدي جابر بالإسكندرية للتنديد بعنف وزارة الداخليق فى قمع المتظاهرين ، وقامو بوضع حواجز حديدية والوقوف على خط السكة الحديد لمنع القطارات من التحرك

فيما أكدوا على مواصلة خطواتهم التصعيدية ضد الرئيس وجماعته ووزارة الداخلية التى اتخذت العنف سبيلا للتعامل مع المتظاهرين ، لافتين إلى نيتهم التوجه لوسط المدينة لاستكمال التصعيد ، وللتأكيد على رفضهم التام لممارسات من جانب ميليشيات النظام، المستمر فى افتعال العنف الممنهج والذي تجاوز كل الحدود من قتل وسحل ودهس للمتظاهرين.

فى السياق نفسه تجمهر العشرات من المتظاهرين فى ساعة متأخرة من مساء أول أمس أمام مقر الحزب الإسلامي الذراع السياسي لجماعة الجهاد الإسلامي بمنطقة محطة الرمل ، وذلك للمطالبة بإغلاق مقر الحزب ، ووصفوه بالجناح العسكري لمميليشيات المتأسلمين الجدد ، قاموا بإزالة لافتة الحزب من على المقر .

على صعيد الإجراءات التصعيدية ، حاصر عصر الأربعاء جروب أولتراس ديفلز بالإسكندرية قسم شرطة باب شرق وسط الاسكندرية من خلال وقفة إحتجاجية ,للمطالبة بالقصاص من قتله شهداء مذبحة بورسعيد .

رددوا هتافات مناوئة لوزارة الداخلية منها " قفلوا الباب طفوا النور 9 -3 عليكوا الدور , انهردة بنقول سلمية 9-3 متلمش عليا " .

حصلت " بوابة الفجر " على بيان قام على توزيعة شباب الاولتراس علي المواطنين والسيارات المارة ، حمل عنوانه " القصاص " قالا خلاله : ان الحق مازال المطلب اذا تحقق جزء منه فالاهم هو باقي الحق والحق هو القصاص .

واوضح البيان ان هناك متهمين اخرين لم يصدر عليهم حكم شاركوا في قتل شهداء بورسعيد من ضباط الشرطة الذين شاهدوا شباب الاولتراس يقتل ورفضوا حمايتهم واستمتعوا برؤية شباب يلتقط انفاسة الاخيرة .

واكد البيان ان التنازل عن جزء من الحق يعني التنازل عن العدل وتقديم كبش فداء لارضاء بعض النفوس او احتواء جزء من الغضب مؤدين ان الحق اذا لم يأتي كاملا فلا نريدة .

فى المقابل حاصرت حركة شباب 6 إبريل الإسكندرية مديرية الأمن بمنطقة سموحة، من خلال الوقوف أمام الباب الأمامى احتجاجاً منهم على الأحداث الجارية فى المنصورة وبورسعيد ، ، وقام اعضاء الحركة بتفجير عدد من الأكياس المحتوية على سائل أحمر كناية عن الدم الذي أريق في ميادين مصر ، فضلاً عن رسم جرافيتى على جدران المديرية .

من جانبه أشار " محمود الخطيب " – مسئول اللجنة الإعلامية لحركة شباب 6 إبريل الإسكندرية أن الفعالية تندد بانتهاكات الداخلية خاصة بورسعيد والمنصورة والتي اتضح من خلالها أن دم المصري رخيص، قال ان الثورة قامت من أجل مطالب التغيير العيش والحرية والعدالة التي لم تتحقق بعد.

وأضاف أن الداخلية مازالت تمارس سياستها من قبل الثورة من بلطجة وتلفيق التهم، ومازالت الرئاسة منفصلة عن الواقع، مشيراً إلى أن الحركة ستقوم بالعديد من الفعاليات المفاجئة لأن الداخلية تزرع البلطجية وسط المتظاهرين وتدعي بأنهم الثوار.

أشار " الخطيب " ان اعضاء الحركة قامو بتقييد أيديهم بالحبال والجنازير ، وتكميم أفواههم بالأشرطة اللاصقة، لفت ، أنه من المقرر تنظيم فعالية فى القريب العاجل أمام منزل المستشار أحمد مكى وزير العدل الكائن بمنطقة سموحة، للتأكيد على مطالبهم بالقصاص للشهداء، وإجبار الداخلية على عدم تجاوز القانون، للحد من ممارساتهم العنيفة تجاه المتظاهرين.

وردد اعضاء 6 إبريل هتافات منها " عالجوا ضباط الداخلية في المنصورة والعباسية ،وعيشوا بشرف جاتكوا القرف، ويسقط يسقط حكم المرشد، وياللي بتسأل إيه الجديد من المنصورة لبورسعيد .. إسكندرية مصعدين ، ويا اللي حاكمنا بالمحاكم كل الشعب بظلمك حاسس،

على الصعيد الطلابى ،دشن طلاب أسرة "الكلمة كلمتنا" التابعة لحزب "مصر القوية" فاعلية "مش ناسيين– كشف حساب للداخلية" بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، ، مؤكدين على ان ثورتهم لازالت مُستمرة ضد الظلم الاستبداد والقمع، ومحاولات تكميم الأفواه، في ظل إتباعهم طريق الهتاف الموحد المُصاحب للتصفيق، والأغاني المخصصة لانتهاكات الداخلية.

وشهدت أروقة الكلية وقفة احتجاجية من جانب أسرة "الكلمة كلمتنا" تنديدا ببلطجية الداخلية وجرائمها المستمرة، وسط حماية الحاكم وتواطؤه، مشيرين أن "جمعة الغضب ليست ببعيدة، وإن كنتم تحاولون استعادة طوارئ مبارك فنحن سنستعيد ثورة الغضب والتحرير".

وقام طلاب هندسة بعمل جرافيتي ندد بقتل الشهداء، فضلا عن رفع عدد من اللافتات ذكر من خلالها كل شهداء الإسكندرية وعلى رأسهم "خالد سعيد وسيد بلال"، بالإضافة إلى رفع صورة كل من "كريستي، خالد الجندي، جيكا"، رافعين لفتة دونوا عليها "تغيرت الأسماء والمهنة واحدة"، "كلهم مبارك كلهم والعادلي وكل ضحاياهم "بإذن" الله "شهداء".

وعلى الصعيد العمالى هدد العاملين بأحياء الإسكندرية، من خلال وقفة احتجاجية أمام مبنى المجلس المحلي للمحافظة المق المؤقت لديوان عام محافظة الإسكندرية ، بإغلاق مقرات الأحياء بالجنازير، والدخول في عصيان مدني يتحمل مسئوليته المحافظ، وذلك استنكارا لتجاهل المحافظة مطالبهم وعدم تنفيذ

وتمثلت مطالب العاملين بالأحياء " مساواتهم في الحافز مع العاملين بالضريبة العقارية من خلال صرف 200% من الراتب من الحسابات، والصناديق الخاصة بالمحافظة وصولا لحد المساواة، إنشاء صندوق لخدمة الأغراض الاجتماعية للعاملين بالمحافظة "صندوق زمالة"، تمثيل النقابات المستقلة داخل جميع اللجان المنعقدة بالأحياء للدفاع عن حقوق العاملين بالدولة وحماية مصالحهم، مع المساواة في الأجر الإضافي مع العاملين في التنمية المحلية، إضافة إلى تشكيل لجان رقابية منتخبة داخل الأحياء للقضاء على الفساد.

على صعيد أزمة الوقود المستمرة ، شهدت مناطق وميادين وشوارع المحافظة منها " كامب شيزار ، الشاطبى ، سموحة ، الإبراهيمية ، الساعة ، سيدي جابر ، غبريال ، شلل تام نتيجة تكدس سيارات الميكروباصات الأجرة على جانبى الطرق عقب توقف السيارات عرض الطرقات لمنع مرور السيارات من المرور ، احتجاجا علي النقص الحاد في " السولار " في محطات البنزين " .

حيث قطع سائقو الميكروباص والتاكسي الطرق المشار إيليها احتجاجا علي النقص الحاد في " السولار " في محطات البنزين ، وأشعل السائقون الغاضبون النيران في عدد من إطارات السيارات ومنعوا مرور السيارات من الجانبين علي الطريق، الأمر الذي أدي لوقوع مشادات مع عدد من قائدي السيارات، مُطالبين الحكومة بضرورة وضع حلول عاجلة لحل الأزمة.

أكد " محمد حسين " نائب رئيس رابطة سائقي غرب الإسكندرية، والمتحدث الإعلامى للرابطة أن أزمة السولار تسببت في وقف حال جميع السائقين وأصحاب سيارات الميكروباص والأجرة بسبب الساعات الطويلة التي يقضونها إنتظاراً لدورهم في الحصول على السولار.

وطالب السائقون المحتجون بإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل وتوفير ضمانات لهم للحصول على السولار دون الإضطرار لقضاء يوم كامل يضيع بلا عمل للحصول عليه.

أشار " محمد حسين " إلى أنهم يقفون في طوابير طويلة علي محطات البنزين المختلفة منذ ما يقرب من إسبوع، ولفترات تمتد لساعات من أجل الحصول علي " السولار "، الأمر الذي يؤثر علي دخلهم بشكل كبير، لأن المصدر الوحيد لهم هو قيادة السيارات التي يعملون عليها.

وحمل الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان مسئولية الأزمة ونقص السولار، قائلا " هو ده برنامج النهضة ما بيجيش إلا علي الغلبان في النهاية ، وهدد السائقين بالدخول فى إضراب عن العمل فى حالة عدم توفير السولار.

عقب تلك الأزمة وتكدس السيارات قام عدد من السائقين بمرور سيارتهم من على جزيرة طريق الجيش " كورنيش الإسكندرية للهروب من هذا التكدس ، بينما مرت سيارة اسعاف على جزيرة الطريق لسرعة إسعاف الحالة المصابة داخل السيارة وإلحاقها بالمستشفى .

وقامت شركة الكهرباء بقطع التيار الكهربائى بعدد من المناطق والشوارع منها " من فيكتوريا حتى ميامى ، من كامب شيزار حتى الشاطبى ، ابو سليمان والسيوف والعوايد والفالكى " .

عقب تلك الأحداث ، إستنكر" محمد خليفة " القائم بأعمال مدير مديرية التموين بالإسكندرية، وصف أزمة وقود بالمحافظة، قال ان مايحدث الان هو ازدحام على محطات الوقود وليس أزمة ، نتيجة قيام سائقى الشاحنات وسيارات النقل الثقيل من المحافظات المجاورة بالتوجه للإسكندرية وإصرارهم على ملء التنك الأساسي والاحتياطي بالسولار.

أضاف " محمد خليفة " أن حصص السولار متوفرة بالشركات واستمرار قطع السائقين للطرق يؤخر وصولها لمحطات الوقود، لافتا إلى أن تم ضخ 1450 طن سولار بمحطات الوقود، أمس الثلاثاء، بزيادة عن حصة المحافظة التى تقدر ب 844 طن يوميا .

تابع " خليفة " عقب مفاوضات بين عدد من السائقين بحضور عدد من المسئولين التنفيذيين بالمحافظة ومندوب عن مديرية أمن الإسكندرية وممثل لوزارة التموين إلى حلول لأزمة إضراب الآلاف من السائقين بالمدينة.

منها ،: تخفيض قيمة "الكارته" من 70 جنيه شهريا الي 50 إضافة إلى إلغاء إدارة مرور الإسكندرية لجميع المخالفات الجزافية علي السائقين، كما أشار إلى إنهم قد تلقوا وعود بالنظر في تخفيض الضرائب السنويه المقررة عليهم 500 جنيه يدفعها كل سائق سنويا إلي مبلغ 300 جنيه.

وكانت أزمة حادة ونقص شديد في " السولار" قد تعرضت لها المدينة منذ أسبوع أيام، حيث اصطفت السيارات أمام محطات البنزين المختلفة بالمحافظة في طوابير طويلة امتدت لمسافات طويلة غير مسبوقة.

مما أثرت الأزمة سلباً علي المواطنين الذين تكدسوا علي جنبات الطرق المختلفة وخاصة في وقت الظهيرة، بسبب النقص الحاد في وسائل الموصلات التي تقلهم.

على الصعيد العمالى ، قام العشرات من العاملين بشركة "أسمنت بورتلاند " بإغلاق بوابات الشركة ومنعوا خروج ودخول الموظفين بها ، إحتجاجا على قرار محكمة جنح الدخيلة اليوم بتجديد حبس 18 عاملا من زملائهم المحتجزين على ذمة القضية رقم 1477لسنة 2013 إداري الدخيلة ، والذين تم إلقاء القبض عليهم على خلفية احداث شركة الإسكندرية للأسمنت "بورتلاند" 15 يوما أخرى على ذمة التحقيق.

وقام العاملون بمشاركة أهالي العمال المحتجزين بقطع الطريق الرئيسي أمام الشركة والذي يربط مناطق غرب الإسكندرية بشرق المدينة ومنعوا مرور السيارات من خلال مطالبين بالإفراج الفوري عن زملائهم.

من جانبه هدد "محمد حامد" رئيس النقابة المستقلة للعاملين بالشركة بأن العمالين داخل الشركة في طريقهم لإيقاف معدات الشركة عن العمل كخطوة تصعيدية كان متفقا عليها في حال تم تجديد حبس زملائهم ، متسائلا كيف يتم حبس عمال كانوا يطالبون بمطالب مشروعة في حياة كريمة ويتم إخلاء من نهب مصر من رموز النظام السابق بدون أي ضمانات مالية.

وكانت محكمة جنح " الدخيلة " المنعقدة بمحكمة " برج العرب " لأسباب أمنية قد قررت اليوم الأربعاء تجديد حبس 18 عاملا من العاملين بشركة أسمنت " بورتلاند " كان قد ألقي عليهم بعد فض الأمن لإعتصامهم بالقوة 15 يوما أخرى على ذمة التحقيق.

على الصعيد الأهالى قام عدد من أهالى قرية أبو السعود الكائنة بالكيلو 54 طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى بقطع الطريق ، احتجاجاً على تكرار الحوادث بالطريق ، مطالبين من المحافظة إنشاء مطب صناعى بها.

وكان اللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية تلقى بلاغاً من العميد إبراهيم عبد العاطى مدير إدارة شرطة النجدة يفيد باصطدام السيارة قيادة رضا أحمد محروس (27 سنة – سائق) بالمدعوة سعيدة محمد إبراهيم (45 سنة - ربة منزل) مقيمة بالقرية أثناء عبورها الطريق، مما أدى لوفاتها، وتم ضبط السيارة وقائدها، ونقل جثة المتوفاة لمشرحة مستشفى العامرية العام.

على الصعيد الكروى هددت الأندية الشعبية بالإسكندرية بتصعيد موقفها الرافض لقرار العامري فاروق وزير الدولة للرياضة بتسليم ملعب " وابورالمياه " لنادي الاتحاد السكندري الملعب الملحق بشركة مياه الشرب بالإسكندرية والكائن بمنطقة الحضرة البحرية مخصص للأندية الشعبية واتحاد الشركات منذ عام 1962.

وقال محمود رمضان ممثل الأندية الشعبية الثمانية المنتفعة من ملعب"وابور المياه" إن أحداً في الدولة لن يستطيع إخراج الأندية الشعبية من ملعب وابور المياه وإن قرار وزير الرياضة يعد حكما بالإعدام على ثمانية أندية دفعة واحدة ويشرد آلاف اللاعبين والمدربين والعاملين" .

أشار إلى ان محاولات نادي الاتحاد للسطو على الملعب بدأت في الثمانينات ولكن إلتزام المحافظين ورؤساء مجالس الشباب والرياضة المتعاقبين بالقوانين حال دون إتمام الصفقة المشبوهة.

وكانت لجنة الشباب والرياضة بالمجلس الشعبي المحلي لمحافظة الإسكندرية قد ناقشت طلب نادي الاتحاد أكثرمن مرة، وأوصت في كل مرة بإبقاء الوضع على ما هوعليه في ملعب وابور المياه واستمرار استغلال الأندية الشعبية واتحاد الشركات له وذلك بناء على تقرير إدارة الأملاك الأميرية للدولة رقم /965211 بتاريخ 2-11-1983 الخاص بملكية الملعب.

ويذكر أن ملكية ملعب وابور المياه بالإسكندرية مازالت حائرة بين محافظة الإسكندرية وشركة مياه الشرب ووزارة الرياضة ولا أحد يعلم من المسئول عن صيانة الملعب أو المستحق لإيرادات إيجاره.



لمشاهدة الفيديو من هنا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.