وسط آلاف من الجماهير الغاضبة بمحافظة دمياط، الذين تجمعوا مساء اليوم الثلاثاء، إنتظارا لوصول جثمان الشهيد محمد الشافعى تعالت الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين والتى تطالب بالقصاص من الرئيس محمد مرسى والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وماوصفوهم بميليشيات الجماعة. والشهيد الدمياطى فى تم قتله فى أحداث مظاهرات التحرير يوم 29 هو محمد الشافعى محمود عيد لواطى وهو من عائلة لواطى الشهيرة بمركز كفر سعد البلد بمحافظة دمياط ومقيم بالقاهرة نظرا لدراسته بمعهد المنيرة للحاسبات والبصريات بالقاهرة وتروى والدته أمل أحمد عباس لواطى قصة إستشهاده خرج محمد يوم 29 يناير 2013 كعادته فى الخروج فى المظاهرات للمطالبة بالعيش والكرامة والحرية وبعدها بساعات تم إغلاق تليفونه المحمول عندما حاولت الإتصال به للإطمئنان عليه وظل التليفون مغلقا حتى صباح اليوم التالى فتحركت الأسرة للبحث عنه فى كل مكان. وعندما توجهنا لعمل محضر طلبت منا الشرطة الإنتظار 24 ساعة على إختفاؤه وعندما ذهبنا إلى سكرتير النائب العام قال لنا إنتوا بتنزلوا ولادكم المظاهرات ليه وبعد 20 يوم من البحث هنا وهناك وفى يوم 24 فبراير 2013 عثرنا على الجثة مصابة بثلاث طلقات نارية واحدة فى الرأس والباقى فى الصدر بمشرحة زينهم ولم نتسلم الجثة لدفنها إلا اليوم بعد تصؤريح النيابة بعد عمل تحليل DNA.
ومن ناحية أخرى صرح حاتم البياع أمين حزب التحالف الإشتراكى بأنه تم إطلاق طلقات من أسلحة نارية أثناء خروج جنازة الشهيد من مسجد عمر مكرم بعد حدوث اشتباكات بين الشرطة ومشيعى الجنازة.