مازالت ازمة السولار صداعا فى راس السائقين والفلاحين واصحاب المخابز بكفرالشيخ بعد خيبة الامل فى علاج المشكلة التى تتفاقم يوميا بشكل ينذر بكارثة. بعد ان اصطفت السيارات امام محطات التزود بالوقود وقطعوا الطرق امام حركة سير السيارات مثلما حدث على طريق كفرالشيخ دسوق امام محطة بنزين الهياتمية مما اضطر السيارات الى اتخاذ طرق جانبية بعيدا عن الصدام مع اصحاب السيارات الغاضبين من تعطيل الوقت امام محطات الوقود بشكل مهين الامر الذى ادى الى مبيت عدد من السيارات امام محطات الوقود للحصول على لترات من السولار.
والامر يزداد سوءا يوما بعد يوم وخاصة فى المراكز النائية مثل مطوبس وسيدى سالم وبلطيم الامر الذى ادى الى تعطيل مايقرب من 150 مركب صيد فى قرية برج مغيزل قرية الصيد البحرى فى كفرالشيخ والتى يعمل اهلها جميعا فى مهنة الصيد من اجل سد جوع اولادهم.
ومع الازمة تتوقف الحياة وتزيد ديون الصيادين جراء الاقتراض الى ان يخرجوا فى رحلات صيد لكسب لرزق والحصول على الاموال.
كما تعرضت عدد كبير من مراكب الصيد فى بحيرة البرلس الى التوقف نظرا لعدم توفر السولار والشى المضحك والمثير للجدل هى تصريحات مسئولى التموين كل يوم بان نفس الكميات المقررة للصرف فى كفرالشيخ ترد كل يوم وان لمسئول عن الازمة حسب قولهم هو البيع فى السوق السوداء وتكالب المئات من الفلاحين للحصول على السولار واللجوء الى تخزينة من اجل موسم زراعة الارز المقبل على الابواب.
مما ادى الى حدوث ازمة فى السولار بهذا الشكل رغم شن حملات يومية على اصحاب محطات السولار.
فيما قال عدد كبير من السائقين ان السولار متوفر فى السوق السوداء ولكن باسعار مضاعفة للاسعار المقررة.