تعرض العقار الكائن به مقر حزب غد الثورة مساء الأحد لمحاولة إقتحام من عدد من الملثمين أثناء إنعقاد إجتماع الهيئة العليا للحزب لتحديد موقف الحزب النهائي من الإنتخابات البرلمانية المقبلة، إلا أنه تم غلق باب العقار حتى لا يتمكنوا من دخوله، ولكن اضطر أعضاء الهيئة العليا وقيادات الحزب من البقاء داخل المقر حتى إنصراف المجموعة الملثمة من أمام العقار بميدان طلعت حرب.
وقرر حزب غد الثورة بأغلبية هيئته العليا ب48 صوتا مقابل 11 صوتا المشاركة في الإنتخابات البرلمانية المقبلة سواء بشكل فردي أو من خلال تحالف لم يتم تحديده حتى الآن.
الدكتور أيمن نور – زعيم الحزب – أعلن خلال مؤتمر صحفي عقد عقب إنتهاء إجتماع الهيئة العليا عن خوض الحزب للإنتخابات قائلا إن ذلك من أجل تفويت الفرصة على فصيل واحد للإستئثار بالسلطة وإن المقاطة قرار سهل وليس هناك أسهل منه ولكن ليس هناك أصعب من قرار المشاركة.
كما أعلن نور تعيين 13 من النواب السابقين فى الهيئة العليا للحزب.
محمد محي الدين – عضو الهيئة العليا للحزب وعضو مجلس الشورى – قال إنه يعتقد أنه لا بديل عن المشاركة في الإنتخابات لأن البديل الوحيد هو ترك الساحة خالية تماما لجماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي.
واستبعد في تصريحات ل "الدستور الأصلى" أن تتعرض الإنتخابات للتزوير قائلا إنه صعب الآن وفي نفس الوقت ليس هناك ما يمنعه أكثر من الحضور الكثيف للناخبين.
وعن واقعة محاولة إقتحام العقار الكائن به مقر الحزب قال إن ملثمين كانوا في ميدان طلعت حرب واعتدوا على بعض السيارات ولجأ بعض المواطنين لمدخل العقار للإحتماء به ،
وسارعنا بغلق الباب بشكل محكم حتى نمنع وصول الملثمين لداخله ثم انصرفوا وانصرفت قيادات الحزب بسلام.