يونس مخيون هدد بالانسحاب من جلسة الحوار الوطني التي يحضرها الرئيس اعتراضا على تجاوز دوره في ترتيب الكلمات حزب الإخوان يتولى كافة المناصب بالدولة وهناك ملف باسماء من تم تعينهم في 13 محافظة وسنسلمه للرئيس
قال يونس مخيون رئيس حزب النور الذي هدد بالانسحاب من جلسة الحوار الوطني الأولى التي يحضرها الرئيس اعتراضا على تجاوز دوره في ترتيب الكلمات، أنه لا يمكن أن نطلق على الانتخابات المنتظرة "انتخابات الفرصة الأخيرة للخروج إلى مرحلة مستقرة"، مطالبا المحكمة الدستورية بسرعة البت في قانون الانتخابات بعد تعديلات الشورى عليه وفقا لحكمها الأخير، داعيا إلى إلزام الرئيس بتعليق الانتخابات اذا رأت المحكمة ذلك. وأضاف مخيون: الساحة السياسية شهدت انسدادا في الحوار بين الرئاسة والقوى السياسية وعلى هذا أعلنا المبادرة ووعدنا الرئيس بأن تكون المبادرة التي طرحها حزب النور للم الشمل هي موضوع النقاش، معتبرا أن الرئاسة أجهضت المبادرة ودور الحزب في السعي للمصالحة وفوجئنا بفرض سياسة الأمر الواقع رغم أننا قدمنا حلا وسطا للمأزق الحالي يرضي جميع الأطراف، لافتا إلى أن الرئيس أعلن أنه تم مشاورة 150 شخصية حول قانون الانتخابات، لافتا إلى أن حزبه والذي يعد ثاني أكبر حزب على الساحة لم يستشر في هذا. ودعا رئيس النور إلى تشكيل حكومة تكنوقراط أو حكومة ائتلافية من القوى السياسية، بحيث تسند الوزرارات السيادية إلى جهات محايدة، كاشفا عن أن هناك حزب بعينه –في إشارة إلى حزب الحرية والعدالة- يتولى كافة المناصب بالدولة، وهناك ملف كامل باسماء من تم تعينهم في 13 محافظة وسنسلم للرئيس ذلك بجانب ملف يضم10 محافظات أخرى، مشددا على ضرورة العدالة في توزيع المناصب دون أن يحتكرها حزب وحيد، مشددا على ضرورة أن يتولى الفريق المعاون في الانتخابات أناس محايدون حتى نضمن استقلالية هذا الفريق، مع توفي البيانات الازمة للأحزاب عن الناخبين.