ردا على تصريحات مستشار الرئيس محمد فؤاد جاد الله، والتى قال فيها إن من سقط من أهالى بورسعيد خلال الأحداث الأخيرة ليسوا شهداء بل مجرد بلطجية، واستمرار للتصعيد المتواصل من قبل أهالى المدينة الباسلة، جاء رد فعل أولتراس مصراوى عنيفا على تلك الكلمات المستفزة. حيث أكد محمد عصفور، مسؤول أولتراس «سوبر جرين» ببورسعيد ل«الدستور الأصلي»، إن كلام مستشار الرئيس غير مسؤول، وصدر من شخص غير مسؤول بالمرة. «لو أن أهالى وشهداء المدينة الباسلة بلطجية، فالإخوان المسلمون والنظام مسجلو خطر»، هكذا شدد عصفور، وتابع أنهم قاموا بقتل الثوار فى موقعة الجمل بميدان التحرير، وهم من هربوا من السجون خلال أحداث الثورة ليس هذا فقط، بل إنهم لم يخرجوا بكفالة بل هربوا، وفى مقدمتهم الرئيس محمد مرسى نفسه الذى هرب بعد أحداث جمعة الغضب 28 يناير فى 2011.
مسؤول «سوبر جرين» تابع بأن النظام على قمته رئيس بهذه المواصفات هارب من السجن، وآخرون عاشوا فى السجون وهربوا منها قبل أن يأتوا إلى سُدة الحكم فى مصر، وقال «هذا أمر غير مشرف بالمرة لنا كأهالى بورسعيد أن يكون هؤلاء حكامنا. إن أهالى بورسعيد لا يشرفهم حكم الإخوان ومحمد مرسى لا يمثلنا من الآن فصاعد».
وفى مفاجأة من العيار الثقيل أكد عصفور ل«الدستور الأصلي» أنه ردا على هذه الإساءات المستمرة من قبل نظام الرئيس محمد مرسى وجماعته، فإن أهالى المدينة الباسلة وأسر الشهداء ومجموعات الأولتراس «سوبر جرين» وأولتراس «مصراوى» سيعلنون خلال الساعات القادمة أن الرئيس الفعلى لدولة بورسعيد هو الفريق أول عبد الفتاح السيسى كأول رئيس لدولة بورسعيد.
وفى سياق متصل أكد على سبايسى، مسؤول «جرين إيجلز» ببورسعيد، أن تصريحات مستشار الرئيس غير صحيحة، فبورسعيد ليس بها بلطجية ولم يهربوا من السجون مثلما فعل مَن فى الحكم الآن، موجها كلامه إلى النظام وأقطابه «أنتم البلطجية والمسجلون، لا بورسعيد»، موضحا أن تلك التصريحات ستجعل أهالى بورسعيد تصعد وترد بأعنف ما لديها على الرئيس وحكومته وجماعته، وأن المدينة الباسلة التى استطاعت إسقاط ثلاث دول فى العدوان الثلاثى قادرة على إسقاط الرئيس محمد مرسى وحكومته وجماعته، وأضاف على «بافتراض أن هناك بلطجيا واحدا سقط فى الأحداث.. أليس خير الخطائين التوابون؟»، وأكمل «هربتم من السجون فسكنتم القصور فذهبت العقول».
واستمرار للتصعيد وردا على تصريحات مستشار الرئيس قامت مجموعات من أولتراس مصراوى بالمرور على عدد من المدارس والمصالح والمنشآت الحكومية، ومن بينها مدرسة بورسعيد الثانوية بنات ومدرسة أشتوم الجميل الابتدائية، للتأكيد على كل العاملين بها والمدرسين بها استمرار العصيان المدنى حتى تتحقق المطالب، كما خرجوا فى مسيرات تجوب شوارع المدينة الباسلة.
