أهالي بورفؤاد يواصلون قطع طريق شرق التفريعة لليوم الثالث علي التوالي.. ويسمحون بمرور سيارات الاسعاف والأطعمة والنساء.. والأحياء والشوارع الرئيسية تنضم الي العصيان فض اعتصام بالعاملين الترسانه البحرية بالقوة.. والألتراس يتوعد من يقرب من العصيان أو الاعتصام رئيس الجبهة الشعبية لمعلمي بورسعيد ل«الدستور الأصلي»: الأخوان تستخدم النقابات للقضاء العصيان ولدينا معلومات عن محاولات أخوانيه لفض الاعتصام والعصيان بالقوة بمساعدة الأمن ومديرة الشئون الاجتماعية ببور فؤاد تهدد «الموظفين» المشاركين في العصيان لليوم الخامس علي التوالي تواصل المدنية الباسلة بورسعيد، العصيان المدني في كافة المصالح والمؤسسات الحكومية فجميعها متوقف عن العمل فالمدارس بلا طلاب فيما خالت أحياء «الزهور والمناخ والعرب والضواحي» من الموظفين والعاملين بها ونفس الأمر بالنسبة لمديرية الزراعة والشئون الاجتماعية ومنطقة الاستثمار بلا عمل وتوقفت حركة العمل تماما بل أصيبت بالشلل حركة الشحن والتفريغ في ميناء شرق التفريعة.
حالة الشلل التام التي أصابت المدنية الباسلة والمنشأت العامة بها والمواني دفعت النظام والحكومة وجماعة الاخوان المسلمين الي التحرك بسرعه في محاولات منهم لفض العصيان هذه المحاولات شملت التهديد والوعد والوعيد وهو ماقام به عدد من المسئولين في المصالح الحكومية بالمدنية وذلك وفقا لما اكده «الدستور الأصل» رئيس الجبهة الشعبية لمعلمي بورسعيد «أشرف بلال» حيث قال ان هناك تعليمات قد صدرت الي المسئولين في الادارات المركزية الموجودة ببورسعيد للتنبية علي جميع الموظفين والعاملين بعدم المشاركة في العصيان وأن من يشارك فيه سوف يتم تحويله الي التحقيق وتوقيع الجزاءات والغرامات عليه والخصومات.
وأضاف أن مدنية بورسعيد شهدت خلال ال24ساعه الماضية تحركت مكثفة من قبل جماعة الاخوان المسلمين لاحتواء العصيان وافشاله من خلال استخدم النقابات التي يسطير عليها الاخوان سواء المعلمين او الاطباء أو الشئون الاجتماعية منوها الي أن هناك أنباء ترددت بقوة عن أن جماعة الاخوان المسلمين تستعد بمساعدة قوات الامن لفض اعتصام أهالي وأسر الشهداء امام مبني ديوان عام محافظة بورسعيد بالقوة وكذلك افشال العصيان من خلال محاولات استخدام العنف ليظهر بعده ان الاهالي من استخدم العنف والبلطجة وبالتالي يفقد أهالي الشهداء التعاطف والتأييد الشعبي لهم.
واوضح ان هذا الامر استدعي قيام المعتصمين وعدد من قيادات الالتراس الي اتخاذ كافة تدابير التأمينية لتأمين وحماية المسيرات في الشوارع وكذلك الاعتصام والتأهب تحسبا لاستخدام العنف من قبل قوات الشرطة وجماعة الاخوان المسلمين.
فيما كشف عدد من قيادات ومسئولي التراس مصرواي «للدستور الأصل» النقاب عن أن هناك محاولات من قبل جماعة الاخوان المسلمين لاستخدم العنف لافشال العصيان المدني ألا انهم لن يقعوا في هذا الفخ الذي يحاول النظام أن يستخدمه ضدهم مؤكدين علي أن الدولة والنظام يستخدم كافة ادواته الموجودة في السلطة لافشال العصيان والقضاء عليه بعد ما حققه ونسبة المشاركة الكبيرة من قبل اهالي بورسعيد والدليل علي ذلك ما قامت به مديرة الشئون الاجتماعية ببورفؤاد بتهديد الموظفين والعاملين بالشئون الاجتماعية بالفصل والخصم والتحويل للتحقيق للموظفين المشارك في العصيان والمتضامين مع مطالب اسر الشهداء ولم يقتصر الامر عند هذا الحد بل أيضا بل كانت المفاجأة ماكشفه عدد من قيادات الالتراس قيام قيادات في جماعة الاخوان المسلمين بالتنسيق مع قيادات مجموعة في الادارات والمصالح الحكومية ببورسعيد باستخدم عدد من الموظفين وتهديهم واجراء مقابلات مسجلة يؤكدون فيها ان المصالح والمؤسسات الحكومية تعمل وان العصيان غير ناحج ونشر هذه المقاطع والفيديوهات علي مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب وعرضها علي القنوات الفضائية كمحاولة لمحاربة العصيان المدني بشتي الطرق.
علي الجانب الآخر استمر أهالي مدنية بورفؤاد في غلق طريق التفريعة المؤدي الي ميناء شرق التعريفة حيث رصدت «التحرير» قيام اهالي مدنية بور فؤاد بنصب عدد من الخيام علي طريق التفريعة والدخول في اعتصام علي الطريق واغلاقة لليوم الثالث علي التوالي ومنع مرور السيارات بكافة أنواعها مما أدي الي تكدس سيارات نقل البضائع بشكل كبير علي جانبي الطريق فيما قام عدد من المعتصمين من اهالي المدنية بكتابة العديد من اللافتات التي تطالب بالقصاص لدماء الشهداء وتعليقها علي السيارات وأخري علي أعمدة الإنارة بينما قامت مجموعة اخري من اللجان الشعبية بعمل لافتات أخري تحدد شروط مرور السيارات او السيارات المسموح لها بالمرور علي الطريق وأنواعها حيث أتفق المتعصمون علي الطريق علي السماح بالمرور للسيارات التي تحمل مواد اغذية للدخول الي بورسعيد وليس للخروج منها وكذلك مرور سيارات الإسعاف وأي سيارات بها نساء.
كما رصدت «الدستور الأصل» انضمام مجموعات التراس «الجرين ايجلز» الى المعتصمين من اهالي بورفؤاد المعتصمين منذ ثلاثة أيام حيث قامت مجموعات الالتراس بترديد عدد من الاغاني الوطنية والبورسعيدية وسط اجواء حماسية والمطالبة بحقوق الشهداء ومنها هتافات «نجيب حقهم يانموت زايهم» وبورسعيد رجالة «والقصاص القصاص ضربوا اخواتنا بالرصاص»، فيما قام المعتصمون بمنع أحد السيارات المحملة بالعيش المهرب من داخل بورسعيد وتم إلقاء القبض عليه وابلاغ مباحث التموين تم تحرير محضر بالواقعة.
كما رصدت «الدستور الأصلي» علي العكس تماما من الايام الماضية تواجد امني وانتشار في عدد من الاماكن علي مستوي المدنية حيث شهدت منطقة اعتصام اهالي بورفؤاد في طريق شرق التعريفة تواجد امني مكثف علي غير العادة مما دفع المعتصمين الي اعلان حالة التأهب تحسبا لاي محاولات من قبل قوات الامن لفض الاعتصام خاصة بعد أن ترددت أنباء عن اعتصام العاملين في الترسانه البحرية بالقوة من قبل قوة الأمن في ساعه مبكرة من صباح أمس الخميس واعادة تشغيل الترسانه البحرية مرة اخري فيما لجأت احد السفن المحملة بالبضائع الي التوجه الي ميناء دمياط الجديد وذلك لتفريغ حمولتها وذلك بعد أغلاق ميناء شرق التفريعة وتوقف العمل به نهائيا حيث قامت إدارة الارشاد وتسير السفن بقناة السويس بتوجية السفينة الي ميناء دمياط الجديد لتفريغ حمولتها وقامت سيارات نقل بلغ عددها 400سيارة نقل بتفريغ حمولة السفينة.