قال التيار الشعبي فى بيان أصدره عقب الاجتماع إنه فى مواجهة استهانة النظام الحاكم بكل أشكال المشاركة الشعبية فى صنع القرار ومصادرة الرأى لحساب فصيل واحد يمتلك وحده حق تقرير مصير الشعب ضاربا بعرض الحائط بكل قيم الديمقراطية والحرية، وإزاء استمرار النظام المستبد المتمسح بالدين فى إراقة دماء شهدائنا وتعذيب ثوارنا وإهانة كرامة مواطنينا وسحلهم فى الشوارع واستمرار المناخ السياسي الراهن لاستقرار الثورة المضادة فى مقر المقطم ومقر الاتحادية ، فان التيار الشعبى المصري يعلن أنه لن يتقدم بأي مرشحين باسمه فى الانتخابات البرلمانية القادمة ولن يدعم نظام انقلب على كل أهداف ثورة يناير وتضحيات شهدائها ومصابيها ومفقوديها ومعتقليها. وأضاف التيار فى بيانه أنه يحصر هدفه فى استكمال الثورة مع جماهير شعبنا وميادين التحرير وينضم بكل قوته وكوادره لكافة أشكال المقاومة المدنية السلمية بما فى ذلك دعم العصيان المدنى كإحدى الوسائل السلمية المتعارف عليها فى كل النظم الديمقراطية والذى يمارسه بشجاعة وبسالة شعب بورسعيد الباسل ويقدم به مثالا يحتذى لكل محافظات مصر.