أعلن التيار الشعبي، عن عدم تقدمه بأي مرشحين في الانتخابات البرلمانية القادمة، ولن يدعم نظام انقلب على كل أهداف ثورة يناير وتضحيات شهدائها ومفقوديها ومعتقليها - على حد بيان للتيار. وأشار التيار في بيانه، الثلاثاء، إلى أن قراره جاء في مواجهة استهانة النظام الحاكم بكل أشكال المشاركة الشعبية في صنع القرار، ومصادرة الرأي لحساب فصيل واحد يمتلك وحده حق تقرير مصير الشعب، ضاربا بعرض الحائط بكل قيم الديمقراطية والحرية، وإزاء استمرار النظام المستبد المتمسح بالدين في إراقة دماء الشهداء وتعذيب الثوار وإهانة كرامة المواطنين وسحلهم في الشوارع واستمرار المناخ السياسي الراهن لاستقرار الثورة المضادة في مقر المقطم ومقر الاتحادية - علي حد وصف البيان. وشدد التيار الشعبي، على هدفه في استكمال الثورة مع جماهير الشعب وميادين التحرير، وعلي انضمامه بكل قوته وكوادره لكافة أشكال المقاومة المدنية السلمية، بما في ذلك دعم العصيان المدني كإحدى الوسائل السلمية المتعارف عليها في كل النظم الديمقراطية والذى يمارسه بشجاعة وبسالة شعب بورسعيد الباسل، ويقدم به مثالا يحتذى لكل محافظات مصر.