اثار تعيين عمر محمد مرسى نجل الرئيس مرسى فى الشركة القابضة بمطار القاهرة غضب حملة الدكتوراه والماجيستير الذين لم يعينوا منذ تخرجهم منذ اكثر من 7 سنوات من مختلف الكليات والمجالات ومنها المحاسبة الحاصل عليها نجل الرئيس بل وانهم يتفوقون عنه .
ومن جانبه قال سمير حوالة –مؤسس ائتلاف حملة الدكتوراه والماجيستير- انه مع تعيين نجل الرئيس مرسى وانما بشرط تعيين كل الخريجين مضيفا انه فى الائتلاف خريجين معهم لغة وحاصلين على الدكتوراه ولم يعينوا متسائلا" هى دى الحرية والعدالة اللى بيتكلموا عنها"؟.
واوضح خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده حملة الماجيستير والدكتوراه بالتنسيق مع لجنة الحريات بنقابة لصحفيين اليوم–الاثنين- ان مصر تتراجع بسرعة الصاروخ وان اهم سبب فى ذلك هو القرارات غير المدروسة التى تصدر.
واكد ان الرئيس مرسى قبل توليه منصب رئاسة الجمهورية كان متضامنا معهم، فيجب أن نغير الكراسى وليس النظام فقط لكى يجلسوا على الأرض" مؤكداً أن الرئيس رفض مقابلتهم واكتفى بالحديث إلى وزير التعليم العالى وما يحدث وصلنا إلى طريق مسدود مع كل مؤسسات الدولة".
القيادى العمالى كمال ابو عيطة قال لكى تحكم على بلد فى مجال العلم انظر كيف يعامل العلماء بها مضيفا ان الهجوم الذى تم علي حملة الماجيستير والدكتوراه امام منزل رئيس الوزراء هشام قنديل كارثة وما قيل انهم سرقة بطاطين من منزل رئيس الوزراء اشاعة كاذبة مشيرا الى ان تصريحاته التالية لهذه الواقعة الذى اهان فيها الامة ونسائها وشعبها تؤكد ان ما قاله عنهم اشاعة.
واضاف ابو عيطة ان النقابات وضعت شعارات " احترس الدولة ترجع الى الخلف ..والى زوال وانهيار".
واوضح ان كل اجهزة الدولة تعين خريجيين بلا كفاءة ولا خبرة وان الاولى بهذه المواقع هم من حاصلين على هذه الدرجات الحاصل عليها حملة الماجيستير والدكتوراه قائلا :" هذه دعوة للاحباط المؤدى للجهل" حين يهان الحاصلين على اعلى الدرجات ويعين بدلا منهم اقارب المسؤلين اى كانت درجاتهم.
واوضح ابو عيطة ان الثورة لم تحقق اهدافها الاساسية " عيش وحرية وعدالة اجتماعية و كرامة انسانية " حتى الان مؤكدا ان اغلب دخل البلد يذهب الى الاغنياء وليس للفقراء.
وكان قد قامت قوات الأمن بفض اعتصام حملة الدكتوراه والماجستير أمام منزل الدكتور هشام قنديل بالقوة وتعدى أفراد الأمن على المعتصمين باستخدام العصي وقاموا بسحل أحد المتواجدين بالاعتصام لإجبارهم على التوجه للشوارع الفرعية وفتح الطريق أمام المارة، وقاموا باعتقال عدد منهم.