"لا إله إلا الله .. محمد مرسي عدو الله والشهيد حبيب الله " .. بهذا الشعار انطلقت المظاهرات الطلابية بمشاركة ألتراس المعلمين بمحافظة بورسعيد اليوم الاحد ،استجابة لدعوة العصيان المدنى للمطالبة بالقصاص للشهداء ، من امام مدرسة بورسعيد العسكرية، التي كانت تحتضن الطالب أحمد سامي الذي لقي مصرعه في أحداث 26 يناير. عدد كبير من طلاب المدارس خرجوا حاملين صور سامي صوب مبنى المحافظة، وهاجم المشاركون في المظاهرة أي موظف يقترب من المبنى كما أن قوات الجيش المحيطة بالمبنى رفضت دخول عدد قليل من الموظفين الذين جاءوا للعمل . واتجهت المسيرة بعد ذلك إلى شارع الجمهورية وميدان المعديات ثم إلى مباني جمارك وميناء بورسعيد حيث خرج الموظفون من المباني وحملوا صورة أحمد سامي.
وتعالت الاصوات بالهتافات المعادية لجماعة الاخوان المسلمين ب" لا إله إلا الله .. محمد مرسي عدو الله والشهيد حبيب الله، و " عايزين حكومة جديدة بقينا على الحديدة " و " يا نموت زيهم يا نجيب حقهم " ، " القصاص القصاص .. دم الشهداء مش رخيص " و " يسقط حكم المرشد " و " إخوان قاتلون .. إخوان كاذبون ".
وطالب أهالي بورسعيد بالقصاص لضحايا ومصابي أحداث السبت الدامي في المحافظة مع ضرورة وجود قاضٍ مستقل يحقق في مقتلهم واحتسابهم شهداء أسوة بشهداء أولتراس الأهلي، وثورة 25 يناير وإعادة محاكمة المتهمين محاكمة عادلة ورد كرامة بورسعيد
و كان عمال عدة مصانع امتنعوا عن الاشتراك في العصيان لكنهم اضطروا للمشاركة بعد الضغط عليهم من قبل المشاركين في العصيان ،فيما امتنع العاملون بمختلف المؤسسات التعليمية والعامة والخاصة بالمحافظة عن الذهاب لأعمالهم، وجابت المسيرات شوارع المدينة تهتف ضد مرسي والإخوان المسلمين .
من جهته قال محمد السروجي " المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم " أن هناك 3 مدارس( فنية) فقط في بورسعيد هي التي شاركت اليوم في دعوات ألتراس مصرواي لتنظيم وقفة احتجاجية أمام المحافظة وهي تشكل نسبة ضئيلة جداً من إجمالي المدارس الموجودة ببورسعيد والتي انتظمت الدراسة بها اليوم الدراسة بعد أن كان المحافظ قد أجل بدء العام الدراسي الثاني بالمحافظة لمدة أسبوع لحين استقرار الأوضاع.
السروجي نفى ايضا توقف مدارس بورسعيد عن العمل اليوم، استجابة لدعوات العصيان المدني، مؤكدًا أن الدراسة انتظمت اليوم بالمحافظة بشكل نسبي مع وجود نسبة من الغياب بين بعض الطلاب نتيجة لخوف بعض أولياء الأمور من إرسال أبنائهم للمدارس في ظل الظروف الحالية