قرر إيهاب أبو عيطة رئيس نيابة دمنهور حبس 4 من المتظاهرين خلال المظاهرات التى شهدتها مدينة دمنهور بالتزامن مع جمعة "كش ملك" وذلك بتهمة ترويع المواطنين ومحاولة اقتحام واحراق مبنى محافظة البحيرة والتعدى على مركز المعلومات والاعتداء على قوات الامن المركزى وتعطيل المرور وتسليم الطفل الحدث على اشرف الحناوى ( 12 سنة ) لأهليته من سرايا النيابة. والمتظاهرين المتهمين هم : خالد محمد مرسى عوده (48 سنة ) ومحمود أحمد سعيد محمود ( 25 سنة ) وعصام عادل عبد الجواد (20 سنة) وأسامه عبد الرحمن الرفاعى عضو مؤسس بحزب الدستور والذى تم اتهامه مؤخرا بتهمة اقتحام مقر جماعة الاخوان المسلمين وتم اخلاء سبيله من النيابة العامة بدون ضمانات والذى تم وضع شال له كحرز فى القضية.
كانت مدينة دمنهور قد شهدت الجمعة الماضية احداث واشتباكات عنيفة بين قوات الامن والمتظاهرين فى محيط مبنى ديوان محافظة البحيرة الذى تحول لساحة حرب وتراشق بالحجارة واشعال النيران فى اطارات السيارات وقطع للطريق الموازى لمبنى المحافظة فيما اطلقت قوات الأمن وابل من قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين بمحيط مبنى محافظة البحيرة وتحولت المنطقة الى حالات كر وفر فى الشوارع الجانبية مما ادى الى اصابة العشرات من المتظاهرين والمارة بحالات اختناق نتيجة استنشاق الغاز .
كما قامت قوات الامن المركزى بالتعدى بالضرب على كلا من احمد عبد العزيز عضو بحزب الدستور وعبد الرحمن شعلان ناشط سياسي واصيبوا باصابات متفرقة بانحاء الجسد نتيجة اعتداء عدد من افراد الامن المركزى عليهم اثناء جلوسهم على احد المقاهى القريبة من الاحداث بدوران الاستاد بدمنهور.