خرج المتظاهرون فى شبين الكوم وأشمون عقب صلاة الجمعة بمسيرتان حاشدتان تحت شعار إسقاط النظام شارك فيهما التيار الشعبى حركة 6 إبريل المستقلة والتجمع والدستور والمصرى الديمقراطى ، حيث بدأت الأولى من مسجد الأنصارى بشبين الكوم بعد وقفة إحتجاجية أمام المسجد لمدة نصف ساعة هتف خلالها المتظاهرون " ياللى ساكت ساكت ليه أخوك مامتش ولا إيه " و " على فى سور السجن وعلى بكره الثورة تشيل ماتخلى " ، عبد الناصر قالها زمان تسقط دولة الإخوان . كما قام أحد الملتحين بمحاولة إقناع المتظاهرين بعدم التطاول على الرئيس مرسى بعد أن ردد المتظاهرون هتافات معادية ضده ، لكن المتظاهرين لم يستمعوا له بل تمادوا فى الهتافات ورددوا " خرفان قطيع ماشيين ورا بديع " . كما هتف المتظاهرون ضد الداخلية وضباط الشرطة قائلين " يعنى إيه ضابط داخلية عيل فاشل فى الثانوية " و " بابى ومامى عينوه والثوار هايأدبوه " .
توجهت المسيرة من أمام الأنصارى حتى ميدان الحرية أمام عمر أفندى حيث الوقفة الإحتجاجية التى نظمها مجموعة أخرى من شباب الحركات الثورية والأحزاب ومجموعة من الأهالى والباعة الجائلين ومجموعة من العناصر النسائية ، والذين جابوا شوارع شبين مرورا بميدان شرف حتى إعتلوا الكوبرى العلوى وقاموا للمرة الثالثة يقوم المتظاهرون فى المنوفية بقطع طريق الكوبرى العلوى وإشعال إطار السيارات لإيقاف السيارات من الجهتين ، وقام بعضهم بإفتراش الأرض أمام السيارات لمنع السيارات من العبور .
حاول المتظاهرون قطع شارع جمال عبد الناصر لكن الباعة الثابتين قد منعوهم من قطع الطريق نظرا لتضررهم لأن قطع الطريق أمامهم سيوقف حالهم _ على حد تعبيرهم _ حيث قال أحدهم " إقطعوا الطريق فى حتة تانية دى محلات أكل عيش " .
جاء قطع الكوبرى العلوى بعد مسيرتان شارك فيها القوى الثورية بالمحافظة ومجموعة من الأهالى والباعة الجائلين والذين إنضموا للمسيرة من عمر أفندى بعد وقفة إحتجاجية لإسقاط دولة الإخوان .
إنطلقت مسيرة أشمون من مسجد الجمعية الشرعية و جابت شوارع أشمون مطالبة باسقاط النظام بالكامل وردد المتظاهرين هتافات" يانجيب حقهم يانموت زيهم "،" ارحل يعنى امشى ياللى مبتفهمشى" ، "مرسى مرسى ياجبار ليه بتعلى فى الاسعار " ، " قالو حريه وقالوا عدالة البس اسود على الرجالة ".
أكد عزوز أبو الحسن المصرى الديمقراطى أن الهدف من المسيرة التوضيح للدولة والحكومه غضبة واستياء الشباب والاهالى من حكم محمد مرسى وحكومته الفاشلة ورغبة المواطنين الكادحين فى إسقاط النظام .