شهدت جنازة الشهيد حسن شعبان، الذي وافته المنية بسجن برج العرب، أحداثا مؤسفة صباح اليوم الجمعة، حيث فوجئ المشيعون باقتحام مجهولين للجنازة عقب انطلاقها بقليل من أمام مشرحة كوم الدكة وافتعال مشاجرات مع المشعين وتبادلا التراشق بالألفاظ متهمين بعضا من المشاركين بالجنازة بأنهم السبب في وفاته. وتطور التراشق بالكلمات إلى اشتباكات عنيفة بين المقتحمين وعدد من المشيعين من جيران الشهيد والنشطاء السياسيين.
وعند وصول الجثمان إلى مسجد القائد إبراهيم ومع استمرار المشادات قررت أسرته أداء صلاة الجنازة على جثمانه قبل رفع آذان صلاة الجمعة ثم اصطحبوا الجثمان وغادروا المسجد.
وأكدت والدة حسن شعبان في تصريحات خاصة لها أن الأسرة سوف تصطحب الجثمان إلى قرية بنسوة ببني سويف، لدفنه، وأنهم لن ينتظروا صلاة الجمعة خوفا من تزايد الاشتباكات مع المجهولين وحدوث مشكلات قالت: إنهم في غنى عنها.
كان حسن شعبان قد أصيب خلال الاشتباكات الأخيرة بالإسكندرية قبل القبض عليه وتوفي داخل محبسه.
وقالت ماهينور المصري ناشطة سياسية ان عدد من النشطاء رافق جثمان ” حسن ” من مشرحة الإسعاف بكوم الدكة الي مسجد القائد إبراهيم لأداء صلاه الجنازة عليه ، وشاهد عدد من المجهولين يشتبكون مع بعضهم أمام الجنازة .
وأضافت ” المصرى ” أنه عقب وصول الجثمان الي القائد إبراهيم بدأت الاشتباكات مرة أخرى باستخدام اسلحه بيضاء ، مما اضطرنا للصلاه علي الجثمان ونقله الي محافظه بني سويف لدفنه.
وأشارت الي انه كان من المقرر إقامة جنازه شعبية ضخمة للشهيد إلا ان المجهولين أصروا علي الاشتباك أمام الجثمان لاجبارنا علي إنهاء الجنازة وسرعة إقامة صلاة الجنازة قبل صلاه الجمعة .
