قرر اللواء احمد ضيف صقر مدير امن الأقصر اليوم إطلاق اسم الشهيد "عبد الرسول عبد الحكيم"، الذي لقي مصرعه على أيدي تجار الأسلحة والمسجلين خطر أثناء تأديته لمهمة عمل سرية " على كمين " الرواجح غرب الأقصر وذلك تقديرا لما قدمه رجال الأمن من تضحيات. وكان قد نظم العشرات من أفراد وأمناء الشرطة بالأقصر، وقفة احتجاجية صباح اليوم الأربعاء أمام مديرية الأمن ، وقاموا بغلق الطريق أمام مديرية أمن الأقصر مطالبين بالقصاص لزميلهم الشرطي الشهيد "عبدالرسول عبدالحكيم"، الذي لقى مصرعه على أيدي تجار الأسلحة والمسجلين خطر أثناء تأديته لمهمة عمل سرية.
وطالب أفراد الشرطة بالأقصر، بنقل مدير الأمن وتشريع قانون بمجلس الشعب بحماية حق أفراد الشرطة واعتبارهم شهداء مثل شهداء الثورة، وسرعة تحديث الأسلحة المستخدمة حتى تتماشى مع الأسلحة التي يستخدمها الخارجون عن القانون ،وهتفوا "ياشهيد نام وارتاح إن مسواك الجنة"، "بالروح بالدم نفديك يا شهيد".
وقال "احمد حلمي" المنسق العام لائتلاف أفراد وأمناء الشرطة بالأقصر انه تم الاجتماع بين المتظاهرين و مدير امن الأقصر بقاعة إدارة الحماية المدنية ووافق السيد اللواء على تغير اسم كمين نقطة" الرواجح " باسم كمين نقطة "الشهيد عبد الرسول".
وأضاف بأنه تم عرض مذكرة من الائتلاف على مدير الأمن بعمل صندوق خاص بالشهداء وأسرهم لرفعها إلى وزير الداخلية.
وأكد احد المتظاهرين أن شهيد ابلغ مديرية امن الشرطة أن المسجلين خطر هددوه بالقتل ويطاردونه ولكن لم تتحرك قيادات المديرية.
وكان مدير أمن الأقصر، قد تلقى بالأمس إخطارًا يفيد وصول كل من جثة العريف عبدالرسول عبد الحكيم بدوى (35 سنة – شرطي)، وأخيه عبد الرحيم عبدالحكيم بدوى (24 سنة)، إلى مستشفى القرنة المركزي بعد إصابتهما بقرية أسمنت بمحافظة قنا على يد 2 من تجار أسلحة ومحكوم عليهم بالمؤبد.
وأكد مصدر أن الشرطي كان في مهمة رسمية لجمع معلومات عن تجار سلاح مسجلين خطر، ولما افتضح أمره قتلوه وأصابوا شقيقه.