وضعت منظمة فريدم هاوس الرئيس المنتخب محمد مرسي ضمن عدد من الديكتاتوريين فى العالم وممن يطاردون منتقديهم الساخرين الى جانب وضع نظامه ضمن الانظمة غير الديمقراطية فى العالم التى تعاقب منتقديها بدعوى إهانة الرئيس. وقالت فريدم هاوس إن الكوميديين ورسامى الكاريكاتير والكتاب الساخرين وحتى المواطنين العاديين فى العديد من البلدان يجدون أنفسهم فى أزمة قانونية مجرد أن يجرؤوا على الاستخفاف أو السخرية من السياسيين أو فساد الحكومة والمحسوبية، وغيرها من سوء السلوك .
مشيرة إلى أن هذا النوع من الرقابة هو مجرد طريقة أخرى للقادة الاستبداديين الذين يفتقرون للشرعية الانتخابية غالبا ولقمع الانتقادات والبقاء على شعور زائف بالدعم الشعبى .
وأعتبرت المنظمة أن معاقبة الساخرين ليست فقط انتهاكا للحق العالمى فى حرية التعبير ولكنها أيضا سياسية خاطئة مشيره الى ان الزعيم الديمقراطى يمكنه فى الواقع.
أن يحصل على تقدير الجمهور من خلال السماح للمجتمع برفض أى سخرية غير عادلة مضيفه انه على النقيض من ذلك فإن السلطويين الذين يمارسون سلطة رسمية ضد الكوميديين غالبا يبدون أكثر هشاشة وضعفا بل ويلحقون مزيد من الضرر للتأييد الشعبى لهم .
وأوضحت المنظمة انه يرافق الرئيس مرسى من الرؤساء ذوى الأنظمة الاستبدادية كلا من الرئيس الصينى وحزبه الشيوعى الذى عاقب مدون بسبب قصيدة شعرية وكذلك النظام فى ماليزيا وأذربيجان والحكم العسكرى الذى استمر فى بورما حتى 2010.