أدانت الجبهة السلفية في بيان لها محاولة بعض البلطجية الاعتداء على خالد المصري عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية، والأمين العام للمركز الوطني للحريات، وأمام مكتب النائب العام، أثناء تقديمه بلاغاً ضد عدد من الشخصيات التي تشعل الفتنة وتؤججها في مصر تحت سمع وبصر أجهزة الدولة الأمنية والإعلامية كما ذكر البيان. وأكد البيان أن كانت الجبهة السلفية ومازالت من الفئات السباقة إلى ميادين الثورة وقد شاركت جموع الشعب المصري العظيم في كل موطن.
وأضافت أنها لم تقبل يوماً بالاعتداء على مصري او سفك دمه أو الاعتداء على عرضه أو سمعته، مؤكدة وقوفها بجوار ضحايا أحداث مسرح البالون ،وأصدروا بياناً ساندوا فيه حركة 6 إبريل ضد اتهامها بالعمالة أبان أحداث العباسية الأولى، وأضافوا : "وقد تظاهرنا مع أهلنا ضحايا أحداث محمد محمود كما تضامنا مع كريمة مصر التي انتهكها العسكر في احداث مجلس الوزراء وكذلك مع سميرة إبراهيم ضد كشوف العذرية وكنا من المجموعات التي رفضت حكم العسكري وغير ذلك كثير بفضل الله تعالى".
وأعتبرت الجبهة أن الاعتداء اللفظي ومحاولة الاشتباك مع خالد المصري هو حلقة من حلقات العنف المأجور الذي أطلقت شرارته ما يسمى بجبهة الإنقاذ الوطني ضمن تحالفها المعلن مع قوى الفلول المجرمة، وإن الجبهة السلفية لهي على أتم الاستعداد لتقديم الشهداء من أبطال ثورة مصر في صراعها قبل الأخير مع الثورة المضادة كما قدمتهم من قبل، -على حد قول البيان .
وطالبت كافة المواطنين من كل القوى الوطنية والثورية على اختلاف أطيافهم باستنكار هذه الجريمة بل والوقوف صفاً واحداً للدفاع عن إخوانهم من أبناء التيار الإسلامي عامة والجبهة السلفية خاصة لما لها من سابقة معهم يعرفونها.
وأكدت على سلمية الجبهة السلفية والتزامها بالقانون برغم من قدرتهم على الرد والمعاقبة بالمثل ، فإنها تطالب الجهات الرسمية وخاصة جهاز الشرطة والأمن الوطني بالقيام بدروهم في الدفاع عن أبناء الوطن والقبض على المعتدين.
وأكدوا : "أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام محاولة الانتقام من الوطن والمواطنين والاعتداء على أبناء الجبهة من قبل قوى القلول المتحالفة مع الشيطان وأننا بصدد التحرك حركة نوعية سلمية تحدث توازناً في الساحة السياسية المصرية كما وأن مواجهة ما يجري ستبدأ بشكل فعلي حال تعرض سلامة الدولة ككيان ومؤسسات إلى الخطر".