في إطار رؤية الوسط لتخفيف حدة الغضب بمحافظة بورسعيد نتيجة الأحداث على خلفية الحكم في قضية استاد بورسعيد والمنتظر النطق بالحكم فيها يوم 9 مارس 2013، تقدم المهندس أبو العلا ماضي رئيس الحزب بمبادرة إلى الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية . تتضمن بعض الإجراءات التي يجب أن تُتخذ قبل ذلك التاريخ لتخفيف حدة الغضب بالشارع، وذلك باعتبار كل من سقط قتيلًا أو جريحًا في أحداث بورسعيد الأخيرة ولم يكن يحمل سلاحا أو يهاجم منشأة من شهداء ومصابي ثورة 25 يناير.
والإعلان عن بدء التحقيق في الأحداث عن طريق قاضي تحقيق، وسرعة إصدار قانون عودة المنطقة الحرة ببورسعيد الذي تقدمت به الهيئة البرلمانية للوسط بمجلس الشورى في ديسمبر الماضي.
كما شدد "ماضي" على نقل عتيدي الإجرام من سجن بورسعيد وإحلالهم بآخرين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل السجن خارج كردون المدينة، وحث على استغلال فترة الطوارئ للقبض على الخطرين والمسجلين وجمع السلاح، كما طالب القوات المسلحة باستلام محيط السجن وتأمينه وتأمين المنشآت الهامة ابتداءً من 6 مارس 2013 على أقصى تقدير .