اعترض الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على الكلمة التي ألقاها الشيخ حسن الشافعي مستشار شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب عقب لقاء نجاد والطيب. وجاء اعتراض نجاد عقب تأكيد الشافعي على رفض الأزهر والشعب المصري عموما لسب صحابة الرسول مؤكدا أن الكثير من علماء الأزهر قد درسوا المذهب الشيعي الإثني عشري والذي تدين به الغالبية بايران وأن كل ما يطلبه الأزهر هو التسامح في بين أبناء كل المذاهب.
كما أشار الشافعي إلى محاولات بعض ممن سماهم "المتمسحين بالمذهب الشيعي" من المصريين السفر لإيران مما يثير اللغط حولهم وهو ما رد " عليه نجاد بالقول (باللغة العربية) "ما اتفقنا على هذا" فقال له الشافعي انه يؤكد على التسامح فجاء رد نجاد بالقول "أحسنت".
وكان بيان لمشيخة الأزهر عقب لقاء الطيب بنجاد قد أكد على أن الأزهر طالب بوف المد الشيعي ووقف التدخلات الإيرانية في شئون دول الخليج كما طالب ايران بحسن معاملة الايرانيين السنة.