ما حدث يا سيدي الفاضل أني توجهت يوم الخميس 11 فبراير 2010 إلي الصالة المغطاة باستاد القاهرة لمتابعة الماتش، والحقيقة في أثناء التفتيش علي البوابة الرئيسية للاستاد كانت المعاملة راقية جدا وفي منتهي التحضر والحق يقال الكل كان متعاونا معنا ومع غيرنا. وكل شيء كان «ماشي» بشكل طبيعي والواحد كان فرحان إنه رايح يتفرج علي ماتش ويغير جو.. المهم اشتريت التذاكر ودخلنا وفي أثناء صعودنا للصالة المغطاة كان منتخب الجزائر للسيدات نازل من نفس الممشي اللي أنا وزميلي طالعين فيه فأنا أخدت جنب أنا وزميلي ومشينا ملاصقين للسور تقريبا وكان التأمين بتاع البعثة قدامهم وجنبهم ومفيش أي مشكلة وبعدين فوجئت بظهور شخص في زي مدني أنا مكنتش أعرف مين هو بالضبط وفضل يحلق عليَّ أنا وزميلي بإيده عشان يوقفنا علي جنب مع العلم أن الفريق بتاع الجزائر كان بالفعل مشي من جنبنا تماما واحنا بقينا في ضهره وفي طريقنا لبوابة الصالة المغطاة.. المهم أنا ما اتكلمتش وكل اللي عملته إني بصيتله شزرا فقالي مش عاجبك مالك واقف كده ليه؟! ولسه ما ردتش الكلمة وفي طريقي للتحرك من تاني لقيته بيزقني في صدري بعنف فرد فعل طبيعي من إنسان طبيعي إني زقيته برضه في صدره فهو فضل يزعق ويصرخ في وشي ويقولي مالك ياض إنت مين ياض فأنا زعقت معاه وقولتله إنت اللي مين وبتمد إيدك إزاي عليَّ كده ولسه ما كملتش لاقيت 4 لابسين بدل بيجروا عليَّ وبيزعقوا في وبيقولولي مالك يا ابني إنت مجنون دا ظابط مباحث قولتلهم أنا إيه اللي عرفني أنه ظابط مباحث وبعدين ظابط ولا مش ظابط ما يمدش إيده بأي حال علي ومش من حقه وأنا ما عملتش أي حاجة تستحق أنه يمد إيده علي واحد فيهم هددني بالضرب بالبوكس (برفع إيده وضم قبضة إيده) وأنا في اللحظة دي خفت فعلا لأني مركب تقويم في أسناني وأي خبطة صف سناني كله هيطير.. وكلهم تنافسوا في الهجوم علي سواء بالتهديد والتعنيف اللفظي ولما شافوني مش خايف منهم هو دا اللي جننهم أكتر وفي أثناء ما هما واقفين حواليا كان في عربية معدية والكلام دا كله وإحنا لسه فوق قدام باب الصالة بالظبط العربية وقفت ونزل منها ظابط بلبس ميري وتوجه ناحيتي وزعق فيا وقال الواد دا ماله عمل إيه قالولو دا عمال يزعق فينا ومش عاجبه حد يا باشا بادرت بالرد وقولتله يا فندم أنا مغلطش في حد ومحصلش مني حاجة قالهم خرجواا طلعوووووووووه. وركب العربية ومشي.. واصطحبوني كلهم ناحية الباب الخارجي للاستاد وفي أثناء الطريق من قصاد بوابة الصالة المغطاة للبوابة الخارجية للاستاد بدأت حفلتهم معايا بالتهديد والتخويف ومهما وصفت لحضرتك مش هأقدر أحط حضرتك في المشهد الحقيقي للي حصل.. وللواقعة المؤسفة بقية.