خرج الشاب منذ نعومة اظافرة من قريته الصغيرة الهادئة بمنشية الفشن جنوببني سويف بعد ان فقد والده منذ ان كان طفلا ليعيش في رعاية والدته وشقيقاه ليتربي وسط أقرانه من شباب القاهرة ويعيش بقلب وروح وشهامة الصعايدة ، ترك عمرو اصدقائة واقاربه ببني سويف الذين كان يزورهم خلال فترات متقطعه ليتعرف علي اقرانه واصدقائة الجدد من الشباب المتحمسين الذين حملوا ارواحهم ودماءهم واستعدوا للتضحية لينضم الي قائمة من الشهداء الذين راحوا منذ اندلاع ثورة يناير . يقول صلاح عتريس عمه أن وهو مقيم بالقاهرة منذ ان كان عمره 5 سنوات عمرو خرج من القرية منذ نعومة أظفاره وهو يحمل مؤهل متوسط من أسرة حماد من عائلة ميسورة الحال بمنشية الفشن ووالدته من قرية شرارة التي تبعد بضعة كيلو مترات عن منشية الفشن وتوفي والده منذ عشر سنوات وتربي بعيد عن حي منشية ناصر ، وأضاف عمه أن عمرو له شقيقان شاب وفتاة والعائلة ميسورة العائلة وأحد عائلات منشية ناصر وأنه لم يري عمرو مطلقا طوال عشرون عاما لأنه خرج عقب وفاة والده منذ نحو عشر سنوات مع والدته وشقيقاه وتربي بعيدا عن القرية بعين شمس.
في حين قال عمه مصطفي حماد خلال اتصال هاتفي خلا عودته الي مسقط رأسه بالفشن أن الجثمان سوف يتم تشييعه الي شرق النيل عقب صلاة العصر بعد جنازة رمزية بالتحرير واستلام الجثمان من مستشفي هلوبوليس وأن عمرو خرج منذ صغره وعمره 5 اعوام وعاش في القاهرة بعد وقاة والده وعاش مع والدته وشقيقاه في عين شمس ووالده متوفي منذ عشر سنوات ولا يحضر الي خلال مناسبابت وفي زيارات غير منتظمة الي بني سويف.
من المقرر أن تشيع منشية الفشن جنوببني سويف الشاب عمرو سعد عبد الرحيم حماد من عائلة حماد عمرو عضو بالتيار الشعبي شهيد الإتحادية عقب صلاة العصر إلي مثواه الأخير بشرق النيلجنوببني سويف والذي أصيب خلال مظاهرات أمام قصر الاتحادية .
جدير بالذكر أن مستشفى هليوبوليس اعلن وفاة عمرو عضو التيار نتيجة إصابته أمام قصر الاتحادية واقيمت جنازة رمزية له عقب صلاة الظهر من مسجد عمر مكرم بميدان التحرير.