قال د.أحمد دياب عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة إن مصر أصبحت أفضل من سابقتها في الاستحقاقات الديمقراطية من حيث عدد الأحزاب وتنوع اتجاهاتها السياسية لكن هناك من يسعي لتشويه أداء مؤسسة الرئاسة وعلي الشعب أن يدرك من يمثله ومن يمثل عليه ومن ينفرد بالأحاديث لساعات في الفضائيات مقارنة بمن يتعاون معه يدا بيد ، في الوقت الذي نجد أن آلة إعلامية كبيرة تشعل الأحداث الصغيرة لشغل الرأي العام بأحداث أخري ، والمحاولات جارية لإفشال الوصول الي الإنتخابات البرلمانية.
وانتقد دياب خلال لقاء مع امناء حزب الحرية والعدالة بقاعة الملكة ببني سويف توقيع المعارضة علي وثيقة الأزهر التي تدين العنف ثم مارسته في اليوم التالي أمام قصر الاتحادية وأن الإعلام تناسي العنف أمام قصر الإتحادية وسلط الضوء علي مشهد سحل المواطن مع رفضنا للتصرف وأن الدستور الحالي عامل حاسم وكان رهان بعض القوي الابقاء علي الوضع الانتقالي بدون دستور أطول فترة
وحول إمكانية تشكيل حكومة جديدة قال دياب أنه لو تم فتح ملف الحكومة حاليا سنظل شهرين نتناقش علي تشكيلها والحوارات السابقة كتعديل الدستور والمواد المختلف عليها أحدثت ضجة لا مثيل لها علي الارض وعلي جميع القوي ان تضع نصب أعينها ألا تسقط مصر وألا تفشل الدولة مشيرا الي أن المعارضة استغرقت وقتا طويلا في وضع العقبات أمام الحكومة .
وأشار دياب إلي أن الدستور الحالي تمت الموافقه عليه بإراده شعبيه فى استفتاء نزيه وكان رهان بعض القوي الإبقاء علي الوضع الانتقالي بدون دستور أطول فترة وأن محافظات الصعيد و خاصه بنى سويف قد حققت نتائج مذهله فى الاستفتاء وهناك استرتيجية لدي الغرب هي منع وعرقلة اصحاب المشروع الاسلامي من الوصول للحكم والعمل علي إفشالهم وإرباكهم بمؤسسات وأجهزة مخابرات .