أعرب رمضان السيد - المدير الفني للرباط - عن حزنه الشديد للهزيمة الثقيلة التي تعرض لها الفريق علي ملعبه ببورسعيد أمام الترسانة بثلاثة أهداف مقابل هدفين والتي جمدت رصيده عند النقطة 35 وأبقت عليه في المركز الخامس، وقال إن لاعبيه لم يقصروا علي الإطلاق في هذه المباراة ونفذوا التعليمات المكلفين بها، لكن سوء الحظ جعلهم يفشلون في تحقيق الفوز أو التعادل علي الأقل، وأكد رمضان أن احتلال الفريق المركز الخامس حتي الآن يعتبر انجازًا كبيرًا بكل المقاييس في ظل فارق الإمكانيات المادية الكبيرة بينه وبين فرق المقدمة وعلي رأسها وادي دجلة وجاسكو وعلي جماهير النادي أن تعرف هذا جيدًا وتساند اللاعبين وتؤازرهم بكل قوة حتي يحتلوا هذا الموسم مركزًا متقدمًا بجدول المسابقة، وأعرب رمضان عن أمله أن يحالف لاعبيه الحظ والتوفيق بصفة مستمرة، وقال إنه سوف يبذل معهم كل ما بوسعه من مجهود في الفترة المقبلة، حتي يصل مستواهم الفني والبدني إلي الأفضل دائمًا وبالشكل الذي يجعلهم لا يتعرضوا لأي نتيجة سلبية في مبارياتهم المتبقية من عمر المسابقة. في سياق متصل رفض المهندس محمد عبدالعزيز - رئيس النادي - فرض أي عقوبات مالية علي اللاعبين أو تجميد مستحقاتهم عقب هذه الهزيمة واكتفي بمطالبتهم بغلق ملف المباراة نهائيًا والعمل علي استعادة الانتصارات مرة أخري وعلي الفور استجاب اللاعبون لهذه التعليمات وتعاهدوا علي مصالحة جماهيرهم الغاضبة من خلال تحقيق الفوز في مباراتهم المقبلة أمام منتخب السويس. من جهة أخري أكد يحيي حرب مدرب حراس المرمي بالمريخ أن مسئولي النادي منحوا كل لاعب مكافأة قيمتها ألف جنيه عقب الفوز الغالي علي بنها بملعبه بهدفين مقابل هدف وحيد والذي وضعهم في المركز الثاني عشر بجدول المسابقة برصيد 20 نقطة ورفع كثيرًا من روحهم المعنوية وأعاد إليهم مرة أخري الأمل في البقاء، وقال إن لاعبيه كانوا الأفضل طوال سير المباراة من الناحية البدنية والفنية والتكتيكية وقدموا أداءً جيدًا وأكثر من رائع لو استمروا عليه حتي نهاية الدوري يمكن القول إنهم لن يهبطوا لدوري الدرجة الثالثة.