طائرة الزمالك تغلق ملف الهزيمة من الأهلي واصل فريق الكرة الطائرة بالأهلي تفوقه علي منافسه التقليدي الزمالك، وحقق الفوز الثالث له علي التوالي بعد فوزه أمس الأول الأربعاء، 3/1 في ختام الدورة المجمعة الأولي التي أقيمت بصالة جامعة المنيا ليتصدر الأهلي المسابقة منفرداً ويقترب من الفوز بالدوري وتعويض خسارته للقب الموسم الماضي، والذي فاز به الزمالك، ورغم أن الفريق الأبيض يضم نصف لاعبي المنتخب الوطني إلا أن الأهلي هو الأفضل هذا الموسم وفاز علي الزمالك في الدور الأول في مباراتين متتاليتين وحقق الفوز الثالث علي التوالي أمس الأول. من جانبه، أبدي إبراهيم فخرالدين المدير الفني للأهلي سعادته بفوز فريقه ومواصلة تفوقه علي الزمالك، وأشاد فخرالدين بلاعبيه والمستوي المتميز الذي ظهروا عليه من بداية الموسم، وخاصة في لقاءات الزمالك المنافس الأقوي للأهلي. وأضاف فخرالدين أن أكثر ما أسعده هو تفوق فريقه في الأوقات الحرجة من الأشواط بفضل الجدية والالتزام بتعليمات الجهاز الفني وتوفيق أصحاب الخبرة، خاصة حمدي الصافي وعبدالله عبدالسلام وأحمد صلاح. أما أحمد مصطفي المدير الفني لفريق الزمالك فقد أكد أن غياب التوفيق عن لاعبيه هو السبب الرئيسي في خسارة فريقه، بالإضافة إلي استبعاد أكثر من لاعب عن مستواه الحقيقي، بالإضافة إلي غياب اللاعب أحمد علي أحد الأوراق الرابحة في الفريق، وأكد مصطفي أن البطولة مازالت في الملعب، خاصة أن هناك دورة مجمعة كاملة ستشهد 5 مباريات والتعويض فيها ممكن، مشيراً إلي أنه أغلق ملف المباراة تماماً، وبدأ الاستعداد لمباريات كأس مصر، حيث سيلعب في نصف النهائي مع سموحة، ومن المتوقع أن يلتقي مع الأهلي في المباراة النهائية، ويسعي للفوز بها لتعويض خسارة أمس الأول. علي جانب آخر، تسبب اتحاد الكرة الطائرة برئاسة علي السرجاني بسياسته الخاطئة في فشل تنظيم الدوري هذا الموسم، خاصة الدورتين المجمعتين الأولي والتي انتهت أمس الأول والثانية التي تنطلق منافساتها 5 أبريل المقبل، حيث قرر الاتحاد إقامة الدورة الأولي علي مرحلتين الأولي في أسيوط والثانية في المنيا، بينما تقام الدورة الثانية علي مرحلتين أيضاً الأولي في الإسكندرية والثانية بالسويس ويتوسط الدورتين مباريات كأس مصر والتي تقام ببورسعيد، مما أدي إلي تعرض اللاعبين للإرهاق الشديد مما جعل اللاعبين يشبهون ما حدث ب«الكعب الداير»، بسبب للسفر إلي 5 محافظات في وقت قياسي، مما أدي إلي هبوط مستوي العديد من الفرق، بالإضافة إلي إرهاق خزائن الأندية بسبب الانتقالات والإقامة في هذه المناطق، كما كان للقرار الخاطئ للاتحاد بإقامة المنافسات في هذا العدد الكبير من المحافظات أثر كبير في غياب الحضور الجماهيري عن المباريات ولم يحضرها سوي عدد قليل جداً من الجماهير وهم المتخصصون في اللعبة، فضلاً عن عدم إذاعة المباريات تليفزيونياً، خاصة الدورة الأولي، التي أقيمت بالصعيد، بالإضافة إلي مباراة القمة التي لم يتم إذاعتها علي الهواء بسبب اختيار موعدها الخاطئ الذي كان في نفس موعد مباريات كرة القدم، بل إن المباراة لم يحضرها أي مسئول من الاتحاد سوي جمال شيحة المدير التنفيذي للاتحاد ولم يستطع المتابعون معرفة نتيجة اللقاء، وكأنه يقام في أدغال أفريقيا. والمثير في الأمر أن الاتحاد اتخذ هذا القرار بحجة انتشار اللعبة وكأن اللعبة ستنتشر بإقامة مباراة أو أكثر في بعض المدن وكيف تنتشر اللعبة في ظل غياب الجماهير وعدم إذاعة المباريات، وأكد أحد المصادر بالاتحاد أن السبب الحقيقي وراء هذا القرار هو سبب انتخابي فقط، حيث يسعي علي السرجاني إلي توطيد علاقته بالمناطق ليضمن النجاح في الانتخابات المقبلة، ويسعي لمصلحته الشخصية علي حساب المصلحة العامة للعبة.