استمعت أمس نيابة أمن الدولة العليا لأقوال «طلعت السادات» عضو مجلس الشعب لليوم الثاني علي التوالي في القضية التي يواجه فيها اتهامات بتقاضي رشوة لتسهيل إجراءات حصول رجل أعمال علي تراخيص شركة للنقل السياحي. حضر «السادات» إلي مقر النيابة في الحادية عشرة صباحاً وسط مجموعة من أنصاره وأنكر علي مدار التحقيقات، التي استمرت قرابة خمس ساعات ولم يصدر بشأنها قرار حتي مثول الجريدة للطبع، جميع الاتهامات الموجهة إليه. وكانت النيابة قد قررت أمس الأول إخلاء سبيل «السادات» بكفالة 10 آلاف جنيه، وأنكر «السادات» جميع التهم الموجهة إليه، وأوضح أنه اعتاد التوقيع علي الطلبات التي يزكيها، وأن الخطاب الخاص بالواقعة لا يحمل توقيعه وقدم شهادة تثبت أنه كان في أحد المستشفيات للعلاج من مرض القلب في فترة تقديم الطلب لوزارة السياحة، وأشار إلي أن أوراق القضية خالية من أي مستند يدينه ولم تصدر النيابة قراراً بشأن «السادات» حتي مثول الجريدة للطبع.