علق الدكتور احمد عارف المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين عن دعوة الدكتور محمد البرادعي لعقد اجتماع يجمعة مع الرئيس مرسي وجبهة الانقاذ اننا نريد لغة الحوار والتهداة دون اى شروط مسبقة من الجميع وانه لا يستطيع اى احد ان يملى على الشعب المصرى اية شروط ولا سقف لاى مطالب وان اى اتفاق او حوار لابد ان يتم فى اطار الدستور والشرعية. معتبرا ان اى حوار جاد هى رجوع من لغة التصعيد الى لغة الحوار وهذا ما تعودناه من جبهة الانقاذ حيث دائما ما تصعد ثم ترجع الى لغة الحوار. وردا على تصريحات منسوبة لنادر بكار نائب رئيس حزب النور بشان اخونة الدولة ووصف عملية الاخونة على انه امر غير مقبول قال ان هذه التصريحات تفهم فى سياقها ولابد ان يعذر بعضنا بعضا ولا داعى لتصعيد مثل هذه الامور حيث ان العلاقة التى تربطنا بنادر بكار اكبر من ذلك بكثير.
فيما يتعلق بالقرار الصادر من جبهة الانقاذ الوطنى بشان تقنين وضع جماعة الاخوان المسلمين فى مصر قال عارف ان جماعة الاخوان المسلمين قائمة شرعيتها منذ انشاءها منذ عهد الملك وان الانظمة المستبدة ونظام مبارك لم يستطيعوا حل الجماعة حيث ما تزال شرعيتها قائمة ويتبقى فقط التوثيق وان اى تجربة انسانية دائما ما تسبق مسالة التقنيين فنحن احرص الناس على التقنيين واننا لدينا اللاوائح معلنة ولدينا الهياكل ونظام العمل معلنة ليس لدينا ما نخفية ونحن نعمل فى العلن و متواصليين مع الناس.
فى سؤوال حول مشروع النهضة الذى سبقت و اعلنت عنه جماعة الاخوان المسلمين ولم يرى النور قال ان مشروع النهضة سلم لمؤسسة الرئاسة ولكن جارى ادخال بعد التعديلات والتطوير على المشروع وفقا لما استجد علية من معلومات حيث ان المعلومات اثناء تولى المجلس العسكرى مهام ادارة البلاد كانت غير متوافرة وانه وفقا للدستور الجديد حدد عملية تبادل المعلومات والحريات بشفافية كاملة.
اضاف ان مشروع النهضة مكتمل من حيث رؤيته الاستراتيجية طويلة المدى امام الرؤية الحالية للتنفيذ فيتبقى فقط الروتش الاخيرة من خلال 24 لجنة فنية ونوعية جاهزة على التنفيذ باليات وتوقيتات محددة ومعلنة.
عن موقف مشروع النهضة الذى لم يظهر للنور حتى الان قال انه تم طرح جذء من المشروع للحوار خلال انتخابات رئيس الجمهورية ويتبقى الجذء الاكبر لطرحة للحوار لكن ليس الان لعدم الاستقرار السياسي فى مصر حيث ان طرح المشروع الان يعد حرقا له ويتخذ المشروع مجالات للتهكم والسخرية حيث اننى احمل مشروع للبناء لمصر والاخرون يحملون الانقاض لمصر فانه كان يستلزم طرح المشروع فى اجواء مستقرة اعتمادا على المشروعات الضخمة التى يحملها كل مجال من مشروع النهضة والذى سيحول مصر الى تنمية اقتصادية مزدهرة لننتقل من فكرة الاقتصاد المعتمد على فكرة الريع ودخلنا من قناة السويس الى اقتصاد حقيقى فى كل المحافظات.