يقوم الرئيس التركي عبدالله جول بزيارة رسمية لمصر يومي 7و8 فبراير المقبل لإجراء محادثات ثنائية مع الرئيس الدكتور محمد مرسي في أعقاب مشاركته بمؤتمر القمة الإسلامية التي ستستضيفها القاهرة يوم 6 من نفس الشهر بحضور قادة وزعماء 56 رئيس دولة إسلامية. وقالت مصادر دبلوماسية مطلعة "إن قمة الرئيسين المصري والتركي تأتي في إطار اللقاءات المتواصلة بين الزعيمين والتنسيق والتشاور السياسي المستمر بين البلدين على كافة المستويات بهدف توثيق أواصر العلاقات القوية بين البلدين. وأضافت المصادر أن مباحثات القمة المصرية التركية ستتناول بالتفصيل ملفات التعاون الثنائي المتعددة بين الجانبين في مختلف المجالات والتي تشهد تطورا مشهودا في أعقاب الثورة المصرية، كما ستتطرق إلى المشروعات والمبادرات المستقبلية المقترحة لزيادة وتعميق المصالح المشتركة بين الجانبين. وأشارت إلى أن حجم التبادل التجاري بين القاهرة وأنقرة تعدى خمسة مليارات دولار، كما بلغ حجم الاستثمارات التركية في مصر 8ر1 مليار دولار وسوف يتم زيادتها خلال الفترة القادمة.
وأكدت المصادر أن القمة المصرية التركية ستركز على بحث مستجدات الأزمة السورية وسبل مساعدة الشعب السوري على تحقيق طموحاته وتخفيف معاناته بالداخل والخارج إلى جانب تطورات القضية الفلسطينية ومجمل الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والبلقان