شدد حمدين صباحي على رفض جبهة الإنقاذ الوطني، حضور حوار الئريس، قائلا:«مش هنقبل حوار في ظل حالة التهديد وإعلان حالة الطوارىء»، مؤكدا على سلمية الثورة، وإننا سنظل مؤمنين بالوطنية الثورية، ومبادىء ثورة 25 يناير. ووجه صباحي كلامه للشعب قائلا: «عايزين نقول لشعبنا لو نرى ان الدعوة للحوار مخلصة كنا سعينا للحوار ولكن لا يوجد ضمانات ولا تعهدات لنجاح هذا الحوار».
مطالبا الرئيس باعلان دعوته لحوار جديا يتضمن ضمانات الجدية وشروطه، ومن هنا ستعلن الجبهة مشاركتها في الحوار ولكن بعدما يوافق مرسي على تضمين الجدية والضمانات والتي تأتي كالتالي:
أولا: يعلن الرئيس مسئوليته عن الدم المراق في الشوارع.
ثانيا: يعلن الرئيس بطريقة واضحة على أنه مقتنع بحق الشعب في مطالبه ويحترم إرادته السياسية.
ثالثا: يعلن رفضه سيطرة فصيل أو جماعة وألا تكون الدولة لجماعة بل للشعب كله.
رابعا: يقر الرئيس أن مصر تحتاج لحكومة «وحدة» وطنية ويعالج ملفات الفقر والعدالة الاجتماعية، والاستجابة لحاجة الشعب لأمن حقيقي، وإلغاء الآثار المترتبة على الإعلان الدستوري وإقالة النائب العام.
خامسا: إخضاغ جماعة الإخوان المسلمين للقانون.
وأعلن رفض الجبهة كافة أشكال العنف والعدوان على الممتلكات العامة والخاصة، مطالبا بمحاكمة وزير الداخلية ومدراء الأمن في المحافظات التي سال فيها الدماء.
وقال صباحي، في المؤتمر الذي عقدته جبهة الإنقاذ الوطني، اليوم الاثنين، أن هناك عنف مفرط تستخدمه وزارة الداخلية للتعامل مع مايحدث، كما أنه حولت استخدامها المحدود للعنف، لاستخدام مفرط للعنف.
واستطرد صباحي قائلا: «قناة السويس شريان حيوى ونعلن تضامننا التام مع مدن القناة».