دعوات للتظاهر مساء الاثنين بميدان الجندى المجهول ببنها. رئيس لجنة الوفد بالقليوبية ..لا حوار فوق جثث الشهداء وجراح المصابين ومرسى فضل الحل الامنى على الحل السياسى. مراكز حقوقية تحذر من الزج بالجيش فى الصراع ووتعهد بملاحقة مرتكبى العنف ضد الشعب دوليا.
رفضت القوى السياسية بالقليوبية قرارات الرئيس محمد مرسى بإعادة فرض الطوارىء من جديد ولو بشكل مؤقت واكدوا رفضهم لفرض قانون الطوارىء وحظر التجوال على محافظات القناة ودعا عدد من ثوار القليوبية للنزول يوم مساء اليوم الأثنين الساعة الخامسة مساءا بميدان الجندي المجهول أمام محطة قطار بنها لأعلان غضب شعب القليوبية ضد ممارسات الرئيس مرسى وممارسات حكومة الاخوان والداخلية في يوم الغضب
وجاء فى البيان الذى اعلنه ثوار القليوبية لتنتفض ثوار القليوبية من جديد على الحال الذى وصلت علية مصر في ظل حكم الاخوان في نفس يوم خروجنا علي مبارك الديكتاتور من عامين وفي نفس المكان وليرحل المحافظ الفاشل محافظ القليوبية الذى لم يقدم لاهل المحافظة شئ يذكر بل بالعكس المحافظة تزداد سوء ..فلتثور القليوبية من جديد قائلة كلمتها من الميدان وقال البيان ..(رفقاء الكفاح في الميادين وفي المحافظات ..شهدائنا الذين قتلوا و شبابنا الذين اعتقلوا ومازالو يعتقلو من أجل حريتنا جميعاً والثوار في ثبات عميق ان الأخوان يخطفون مصر
واصدر مركز الاهرام للدراسات والمساعدة القانونية برئاسة عماد سليم رئيس المركز اكد فيه ان خطاب الرئيس عبر عن الابتزاز السياسى وانعدام الرؤية والاستمرار فى نفس النهج السلطوى الذى لايقود الوطن الى بر الامان بل يقوده الى مزيد من الاستقطاب الحاد الذى لا يأتى بخير بل انه يعبر عن افلاس سياسى فى قياده الدولة وانه كان من المنتظر ان يدعو الى اصلاحات سياسية سريعة يتجاوز بها هذه الازمة التى يسأل عنها وحده وبدلا من تهدئه الاوضاع والرجوع الى جاده الصواب اثر الرئيس وجماعته الاستمرار فى نهج التصعيد واللجوء الى لغة التهديد والوعيد والتى لن ولم تثمر شيئا
ولن تثنى الشعب عن تمسكه بحقه المشروع فى الحرية والخبز والعدالة الاجتماعية التى هى مطالبه الثورية ولن ولم يحيد عنها تحت وعيد او تهديد مضيفا ان دعوته للحوار جاءت دعوة قاصرة وترديدا لدعواه الفاشلة السابقة والتى يعلم انها لن تأتى بجديد اللهم الا خداع الغرب والامريكان بإنه يقيم حوارا مع القوى السياسية وذلك كنوع من ايجاد نوع من الغطاء لسياساته القمعية والاقصائية.
كما اصدر مركز الحرية لحقوق الانسان بالقليوبية برئاسة محمود عبد العزيز مدير المركز بيانا اعلن رفضه لخطاب الرئيس وما احتواه من تهديدات للشعب المصرى باكمله ورفضه تطبيق قانون الطوارىء وحظر التجوال على محافظات القناة الابطال الذين ماضيهم يزكيهم كابطال مقاومة لجميع انواع الاحتلال لمصر ولا يمكن ان يكون رد الجميل لهم بقمعهم وفرض الطوارىء وحظر التجوال عليهم
كما اصدر المركز بيانا اعلن فيه مسئولية محمد مرسى رئيس الجمهورية ومحمد ابراهيم وزير داخليته عن كافة الاحداث وتداعياتها من قتل وقمع للمتظاهرين السلميين وان المركز سوف يشكل فريق قانونى لتوثيق الانتهاكات واتخاذ الاجراءات القانونية امام محكمة الجنايات الدولية وذلك لايمانه بإن النائب العام الغير شرعى لن يتصدى لهذه البلاغات واضاف البيان ان العنف سيولد العنف الذى سيمتد الى كل جزء فى مصر وكان يجب على رئيس الجمهورية ان يعتذر للشعب عما حدث بدلا من تهديده ووعيده
كما طالب المركز الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع من محاولات توريط القوات المسلحة فى حرب اهلية مع الشعب وتقوم بدور الشرطة وهذا ما لن يقبله الشعب ولن يغفره له ابدا.
وشنت بعض القوي السياسية بالقليوبية هجوما شديدا علي قرار فرض الطوارئ الذي اصدرة الرئيس مرسي علي مدن القناة لمدة 30 يوما واكدت ان فتح الباب لاعادة القانون يعني اتباع نفس ممارسات نظام مبارك.
وقال الدكتور محمد سليم امين حزب الوفد بالقليوبية ن خطاب مرسي تجاهل الوضع المتدهور ميدانيا بمحافظات مصرمضيفا ان خطاب الرئيس مرسي كارثي لأنه استخدم نفس مفردات مبارك وفضل الحل الأمني عن الحل السياسي وهدد باستخدام القوة. وقال لابد من تلبية مطالب الشعب قبل اى حوارو اولها وقف نزيف الدم ، ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية تعدل الدستور المشوة.مضيفا بقوله ان الوفد يرفض الحوار فوق الجثث الشهداء ومصابى الاحداث الاخيرة فى مصر.
وقال كامل السيد امين حزب التجمع بالقليوبية ان استخدام الحل الامني ليس هو السبيل لحل الأزمة الحالية فى مصر لأن ما هو قائم الآن هى أزمة ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية وبالتالى لا يجوز اختزال الأزمة الحالية فى إعلان الطوارئ وحظر التجوال فى كل من بورسعيد والسويس والإسماعيلية موضحا أن جبهة الإنقاذ الوطنى قدمت حلولاً لإنقاذ البلاد لكن الرئيس يصرعلي استكمال المسيرة السياسية دون توافق وطني.
من جانبه اكد بدر شرف الدين امين حزب المصريين الاحرار أن خطاب الرئيس جاء منفصلا عما يحدث في الشارع وتعبيره عن المعارضة بالأقلية التي لابد أن تسير خلف تيار الاغلبية الرئيس مشيرا الي ان الرئيس لم يف بالوعود خلال الحوارات السابقة التي أجراها مع القوي السياسية ومرشحي الرئاسة السابقين خصوصا ما يتعلق بأنه لن يسمح بتمرير دستور غير توافقي وأنه لن يدعو للاستفتاء على الدستور إلا بالتوافق.
واضاف بدر الدين ان مبدأ الحوار فى حد ذاته غير مرفوض ولكن ما جاء فى الدعوة للحوار يشير إلى أن أساسيات هذا الحوار التي يمكن أن يبنى عليها أي توافق وطني وانما جاءت لتحريك الموقف ثم العودة الي نفس الممارسات.
فيما وجه محمود عفيفى المنسق العام لحركة 6 ابريل بالقليوبية انتقادا واسعا لخطاب الرئيس محمد مرسى والذى أعلن خلاله حالة الطوارئ علي مدن القناة مؤكدا إن الرئيس تجاهل الحلول السياسية ولجأ لحل أمنى في ظل اصراره علي تجاهل مطالب القوى السياسية فى تحقيق القصاص للشهداء وتعديل الدستور وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى.
وتوقع عفيفي ان الحوار الذي دعا اليه الرئيس سيكون محسوم النتائج ويستهدف فقط الى كسب المزيد من الوقت حتى تمر الازمة .