ضغطت مبيعات المؤسسات المالية والمتعاملين العرب علي أسهم ومؤشرات البورصة خلال جلسة أمس فأجبرت المؤشر الرئيسي للسوق علي تقليص مكاسبه الصباحية والبالغة 117 نقطة بداية جلسة التداول لينهي التعاملات علي صعود بلغت قيمته 6،57 نقطة فقط بما نسبته 87.0% ويسجل مستوي 77،6716 نقطة، ولم تتغير أحوال مؤشر EGX70 «مؤشر الأفراد» عن نظيره الرئيسي وأنهي التعاملات علي ارتفاع محدود لم تتجاوز نسبته 66.0% ليربح نحو 59.4 نقطة ويغلق علي 76،695 نقطة. الخبراء والمحللون أرجعوا التذبذب الواضح في أداء البورصة إلي عدة عوامل أهمها تضاؤل أحجام وقيم التداولات ووجود حالة من القلق لدي المتعاملين بعد اقتراب مؤشر السوق من مستوي ال 6800 نقطة، التي تمثل مقاومة أولي له علي المدي القصير، وأشاروا إلي أن الأداء العام يوضح ظهور بوادر عمليات جني أرباح بدأت مع انتصاف التعاملات وسط ضعف واضح في السيولة السوقية، لافتين إلي أنه رغم استمرار مشتريات المصريين والأجانب فإن الأداء جاء مخالفاً للتوقعات، خاصة بعد الانتفاضة القوية التي حققتها البورصة خلال تعاملات أمس الأول وهو ما دفع الأسهم القيادية بالسوق إلي المحافظة علي مستوياتها السعرية، منوهين إلي أن ذلك يعطي مؤشراً جيداً علي استمرار الارتدادة التصاعدية رغم الضغوط البيعية التي بدأت في الظهور خلال جلسة أمس. وقد بلغ إجمالي قيمة التعاملات نحو 3.916 مليون جنيه بتداول 129 مليون ورقة مالية تمت خلال تنفيذ 48 ألف صفقة بيع وشراء.