جلسة غير جيدة بدأتها البورصة علي صعود زاد علي 100 نقطة، وأنهاها متراجعاً أكثر من نقطة إثر عمليات جني أرباح مقننة شهدتها بعض أسهم السوق خلال معاملات نهاية الأسبوع أمس الخميس من قبل بعض المتعاملين، لاسيما العرب والمصريين بهدف تحويل مكاسبهم السوقية إلي مكاسب رأسمالية، وكذلك لتغطية بعض المراكز المالية المفتوحة، وهو ما أثر في حركة التداولات ودفع بعض الأسهم إلي التراجع بشكل نسبي لم يتجاوز ال 5% في أقصاها، فيما استطاعت أسهم أخري الحفاظ علي مستوياتها السعرية نهاية جلسة التداولات، الأمر الذي دفع البعض إلي اقتناص فرص تراجع الأسهم والدخول في مشتريات استباقية لوصول بعض الأسهم إلي مستويات مغرية للشراء من وجهة نظرهم. واختتم المؤشر الرئيسي للسوق معاملات أمس علي تراجع طفيف لم تتجاوز نسبته ال 23،0% فاقداً نحو 7،17 نقطة من قيمته ويسجل مستوي 61،7573 نقطة. ولعبت بعض المبيعات الواضحة للمصريين دوراً محورياً في تراجع مؤشر EGX70 الذي أنهي جلسة التداول علي هبوط 55.5 نقطة بما نسبته 72،0% ليغلق دون مستوي 16،763 نقطة. خبراء ومحللون بالسوق أرجعوا هدوء الأداء بالأمس إلي اتجاه شركات السمسرة في الأوراق المالية إلي إغلاق المراكز المالية المكشوفة للمتعاملين، وهو ما أجبر أسهم السوق إلي التراجع النسبي، فضلاً عن وجود عمليات بيعية في بعض الأسهم الكبري مثل أوراسكوم تليكوم الذي أنهي التعاملات عند مستوي 31،7 جنيه بعد أن حقق مستوي 79،7 بداية الجلسة وهو ما انعكس بالتبعية علي حركة المؤشرات.