ألقت الرئاسة منذ قليل يوضح ما توصل إليه إجتماع مجلس الدفاع الوطني، و ألقي صلاح عبد المقصود وزير الإعلام البيان، و جاء البيان كالتالي: يعرب المجلس عن بالغ الأسى والأسف لما وقع من الشهداء والمصابين والدعوات للمصابين في الشفاء، ويؤكد على حرية التظاهر بما يحافظ على الأرواح والمنشآت وفي إطار ما ظهر من أعمال عنف، قام المجلس باستقراء المشهد وقرر ما يلي:
1- يدين المجلس أعمال العنف ويطالب كافة أشكال التعبير على الرأي 2- وضع مطالب الجماهير المصرية الشريفة باستكمال مبادئ الثورة في الاعتبار 3- عمل حوار وطني موسع لمناقشة قضايا الخلاف السياسي، والتوافق على كافة الآليات التي توفر انتخابات برلمانية نزيهة وشفافة دون إقصاء أو تهميش. 4- يجدد المجلس ثقته في قضاء مصر الشامخ ويدعو المصريين إلى التعامل مع الأحكام وفق الآليات القانونية. 5- يؤكد المجلس إيمانه الكامل بحرية الإعلام. 6- يؤكد المجلس دعمه الكامل لرجل الشرطة في ضبط الأمن، ويطالب المواطنين الشرفاء في معاونتهم. 7- تدعو الدولة مؤسساتها للقيام بدورها الوطني، وتطالبها باتخاذ التدابير اللازمة ومن حقها فرض الطوارئ في المناطق التي تشهد عنفا. 8- القوات المسحلة لا تتدخل في العملية السياسية وتدرك واجبها الوطني وتقف على مسافة واحدة، وتقوم بتأمين المنشآت الحيوية.