تحولت مبنى محافظة كفرالشيخ االى ساحة ميدان تحرير اخرى بعد اقتحام المئات من المتظاهرين لها منذ لحظات ونصبوا منصه امام مبنى المحافظة من الداخل وامهلوا محافظ كفرالشيخ منذ دقائق وقيادات المحافظة ساعة من الان لاخلاء المحافظة وتسليمها الى مجلس شبابى لقيادة المحافظة لحين اجراء انتخابات عادلة على منصب المحافظ. وكان المئات من المتظاهرين الذين يمثلوا حركة 6 ابريل وحركة كفاية وحزب الدستور والكرامة والتيار الشعبى قد اقتحموا مبنى المحافظة بعد ان حطموا الابواب الحديدية للمحافظة واقاموا منصه امام مدخل المحافظة لمطالبين برحيل المهندس سعد الحسينى محافظ كفرالشيخ عضو مكتب الارشاد والقيادى الاخوانى البارز.
وامهل المتظاهرون فى محيط مبنى ديوان عام محافظة كفرالشيخ منذ دقائق قيادات المحافظة ومحافظ كفرالشيخ ساعة من الان لاخلاء المحافظة وتسليمها الى مجلس شبابى لقيادة المحافظة لحين اجراء انتخابات عادلة على منصب المحافظ واقاموا منصه امام مدخل المحافظة.
فى حين اختفى الحسينى عن الظهور امام المتظاهرين ولم يتعرف على مكانه حتى الان رغم التاكيدات على تواجدة فى الاستراحة المقابلة لديوان عام محافظة كفرالشيخ.
كما سجلت المحافظة اول اصابة عندما حاول عبدالستار عبدالرؤوف الاخوانى القفز من فوق الاسوار الحديدية للفرار من المتظاهرين الذين حاصروة داخل المبنى لعلمهم بانتمائه للاخوان المسلمين مما ادى الى اصابته بكسور وردود وتم نقله الى مستشفى كفرالشيخ العام لتلقى العلاج اللازم.
فيما انتقل عدد من المتظاهرين الى الاستراحة الخاصة بالمحافظ ورشقوها بالحجارة ورددوا الهتافات المطالبة برحيل الحسينى.