قال الحاج على جنيدى والد الشهيد إسلام والمتحدث بإسم أسر الشهداء والمصابين بالسويس أنه بعد سنتين من مذابح 25 يناير ومحمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزراء أحب ان اقول لمحمد مرسى وعشيرته وجماعته المسماة ب" الإخوان المجرمين " "على حد وصفه" انكم اجرمتوا فى حق الشهداء وشعب مصر كله أنتم ومختلف التيارات السياسية سواء الإسلامية او غيرها لانكم تكالبت على المناصب والصناديق الانتخابية فقط ونسيتهم أنه لولا ما حدث فى يناير سواء فى يوم 28 أو غيره لم يكن هناك صناديق أو مناصب ورفض "جنيدى"إطلاق على أحداث 25يناير اسم ثورة معللاً ذلك بأن الثورات دائما لها أهداف وتنعكس تلك الاهداف على الشعوب فإذا كانت ثورة 25 يناير ثورة حقيقية بمعنى الكلمة وتم فيها إقصاء نظام مبارك الذى دمر مصر على مدار ثلاثين عاما فى مختلف المجالات فما هى النتيجة التى انعكست على الشعب ؟
وتابع ما حدث عقب ثورة 1952 كانت له اثار إيجابية على الشعب سواء بتأميم القناة وبناء السد العالى وتوزيع أراضى على الفلاحين وليس كما حدث فى يناير التى أسفرعنها نتيجة واضحة وهى وجود " لصوص للثورة " سواء من جماعة الإخوان أوتيار الإسلام السياسى الذين سطوا على حق الشعب والذين حولوا دماء الشهداء الى متاجرة وانا شخصيا لست بنادم على انتخاب الإخون ومرسى بل أقول " كانت ايدى اتشلت قبل ما انتخبه " فهم اى الإخوان أول من تاجروا بدم الشهداء هم ومحمد مرسى وتساءل جنيدى أين دم الشهداء الذى قال مرسى عليه انه فى رقبته ؟
وتابع ان الرئيس وجماعته وعشيرته خانوا دما ء الشهداء لأنه لم ينفذ وعده بالقصاص ولن ينفذه مشيراً الى ان لجنة تقصى الحقائق فى وقائع قتل المتظاهرين ماهى لا حيلة لتجميل وجه النظام فقط لأنه كيف يقتص للشهداء وهو ونظامة قد ارتكبوا نفس الجرم فى مذبحة الاتحادية والتى جعلت من مرسى شبيهاً لمبارك ولو هناك عدالة يتم محاكمة مرسى وجماعته وعشيرته أسوة بنظام مبارك الفاسد
وانتقد جنيدى انه بعد مرور سنتين من المحاكمات التى وصفها بالهزلية قام القضاء بفتح مسلسل مهرجان البراءات وقال نحن على علم تام ان القضاء المصرى فاسد ومنظومته منظومة فاسدة معدومة الأمانة والضمير ولن تحقق العدالة ولن تحكم لصالح الشهداء ومصابى الثورة لانها جزء من منظومة فساد مبارك
ووجه كلامه لأسر الشهداء قائلاً" انتم مأمورين بالقصاص من قبل الله عز وجل وان لم تقتصوا لأبنائكم بأيديكم كما أمر الله فى كتابه فإن ابنائكم الشهداء براء منكم ولن يعرفوكم يوم الدين" فالقصاص بأيدينا هو العدل الأن
وعن مظاهرات 25 يناير قال جنيدى نحن كأسر شهداء ليس عندنا استعداد ننزل ومصر مقسومة لفريقين والذى يدفع الثمن هم الشباب المصرى الأبطال من امثال الحسينى ابو ضيف وجيكا واسلام سعود وغيرهم وأكد ان القوى السياسية الموجودة على الساحة الأن متاجرين بمصر وشعبها ودماء الشهداء وتوقع بأن يكون يوم 25 يناير مهزلة لن يشاركوا فيها لأنه ليس هناك ثورة وختم اسر الشهداء أحياء أموات بعد فقدان ابنائهم وضياع حقوقهم فى القصاص