قال على الجنيدى، المتحدث باسم أسر شهداء السويس، إن أسر الشهداء فى عدد من المحافظات اتفقوا على تنظيم مسيرة حاشدة يوم 25 يناير المقبل تبدأ من ميدان التحرير إلى سجن مزرعة طره للقصاص من علاء وجمال مبارك وحبيب العادلى وبقية المتهمين عقابًا لهم على قتل أبنائهم. وكشف الجنيدى خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامى وائل الإبراشى، أن أسر الشهداء جميعًا بالإضافة إلى متضامنين معهم من أحزاب وقوى سياسية قرروا تنظيم المسيرة والقصاص بأيديهم بعدما فقدوا الأمل فى القضاء المصرى والحكومات المتعاقبة إضافة إلى المجلس العسكرى. إلا إن الإبراشى قاطعه قائلا: ليس من حق أحد أن يقتص بيده طالما هناك جهات تحقيق ومؤسسات قائمة على إدارة شئون البلاد إلا أن الجنيدى رد عليه قائلا: ماذا قدمت الدولة بكل مؤسساتها لأسر الشهداء وهل اقتص أحد من القتلة حتى نحتكم لمؤسسات الدولة. وأشار الجنيدى إلى أنهم قرروا أن تبدأ المسيرة من ميدان التحرير تعبيرًا عن عظمة الميدان وطهارة المكان الذى سالت فيه دماء الشهداء الغالية مرورا بسجن المزرعة الذى يضم القتلة المسئولين عن دمار البلاد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. واتهم الجنيدى محامى المتهمين بأنهم يريدون قتل المتظاهرين للمرة العاشرة بإصرارهم ومحاولاتهم المستفزة بتبرئة المتهمين من جرائمهم. واتهم الجنيدى مبارك ونجليه والعادلى ومساعديه وكافة أركان النظام السابق بالمسئولية عن الأحداث التى تمر بها البلاد مشيرا إلى أنهم يخططون ويدبرون وأنصارهم ينفذون الجرائم التى نشاهدها الآن.