قال الناشط الحقوقى نجاد البرعى، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" ، إنه لو كان لدينا نائب عام يستحق هذا الاسم لكنت طلبت منه أن يفتح تحقيقات في تمويل الحملات الإنتخابيه لمرشحي الرئاسة وللبرلمان السابق ، مضيفاً أن كميه الأموال التي تدفقت علي مصر من الخليج مرعبه.وأضاف : "قلت للقائم بالأعمال في سفاره اليابان والذي زارني في مكتبي، أن تجربه اندونسيا قابله للتكرار إلا لو استفاد منها الإخوان المسلمين، فمصر واسعه عليهم ولكي يحكموها لابد أن يقمعوا نصف السكان ..ولا اظنهم يستطيعون". كما أضاف أن رأيه لم يتغير، فلا يجوز لمن يعمل في مجال حقوق الإنسان أو التنمية الإجتماعية أو السياسية، أن يعمل بالسياسة، وعليه في النهايه أن يختار ، لا سياسه في الدين ولا سياسية في العمل الحقوقي أو التنموي.
وقال : "أعذر الردود الخشنة من أعضاء تيارات الإسلام السياسي ، وأسامحهم فالضغوط السياسية والنفسية التي يتعرضون لها وتتعرض لها تياراتهم أقوي من قدره أي شخص علي الاحتمال" .