أيدت دول أفريقية ، كانت مستعمرات فرنسية سابقة في معظمها، التدخل العسكري الذي بدأته باريس مع قوات مالية، ضد العناصر المسلحة التي تسيطر على شمال مالي. الى ذلك، بحث قادة أركان دول غرب أفريقيا، في عاصمة مالي "باماكو"، ملف قوة التدخل الإقليمية المرتقبة في شمال مالي، حيث من المقرر أن ترسل نيجيريا، 900 عسكري إلى مالي، فيما تفيد الانباء بأنها ارسلت 190 عسكريا للمشاركة مع القوات الفرنسية.
ومن المنتظر أن ترسل غانا، والنيجر، والسنغال، وبوركينا فاسو، وتوغو، الأعضاء في المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا "ايكواس" 500 عسكري من كل دولة، إلى جانب 300 عسكري من بنين.
كما أنه من المقرر أن ترسل تشاد الدولة غير العضو في المجموعة، 2000 عسكري لدعم للحملة العسكرية في المنطقة التي كانت في مقدمة المراكز التي استخدمها الأوروبيون في تجارة الرقيق في الماضي.
يشار أن الدول الأفريقية الداعمة للحملة العسكرية، كانت مستعمرات فرنسية لنحو 100 عام، باستثناء نيجيريا، وغانا.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان، أن عدد قوات بلاده المشاركة في الحملة العسكرية ضد المتمردين في شمال مالي، وصل 1400 عسكري، في الوقت الذي تخطط باريس لرفع هذا الرقم تدريجيا إلى 2500 عنصر، في الأيام القادمة.
ومن المنتظر أن يتجاوز عدد القوات الأجنبية المشاركة في الحملة العسكرية، 6 آلاف عنصر، مع إرسال دول المنطقة 3700 عسكري لدعم التدخل العسكري.