قدرها 56.64نقطة ليغلق المؤشر الرئيسي معاملاته عند مستوي 6553.78 نقطة مدفوعة باقتراب قيد أسهم زيادة رأس المال بشركة أوراسكوم تليكوم القابضة والتي ستضاعف حجم الأسهم المتداولة بالسوق خمس مرات، الأمر الذي أثار مخاوف البعض من أن تؤدي تلك الزيادة إلي ضغوط علي أداء السهم الذي يعد ثاني أكبر الأسهم من حيث رأس المال السوقي بالبورصة، غير أن المشتريات المصرية التي ظهرت خلال الأمس بعد 5 جلسات من الاتجاه البيعي دفعت مؤشر EGX70 إلي الصعود الواضح بنحو 1.5% ليعوض أكثر من 9.9 نقطة من خسائره الماضية ويغلق علي 681.7نقطة. «محسن عادل» العضو المنتدب لشركة بايونيرز القابضة لإدارة صناديق الاستثمار أرجع تراجع المؤشر الرئيسي للسوق إلي استمرار الضغوط البيعية علي الأسهم القيادية علي مدار جلسة الأمس، فضلاً عن ضعف السيولة السوقية والتي لم تتجاوز مستوي 430 مليون جنيه، بخلاف صفقة نقل ملكية علي أسهم القاهرة للزيوت والصابون بقيمة اقتربت من 25 مليون جنيه، وأوضح «عادل» أن مشتريات المصريين والعرب بالأمس دفعت مؤشر الأفراد إلي الصعود المعقول، وهو ما يشير إلي عودة الانفصال مرة أخري بينه وبين EGX30. وتوقع «عادل» استمرار الاتجاه العرضي لمؤشر السوق الرئيسي بين مستويين 6500 و6700 نقطة لحين وضوح الرؤية للاتجاهات العامة للبورصة في ظل تناقص حجم السيولة السوقية والتي تعد مؤشراً علي اتجاهات البورصة.