تجمهر العشرات مساء اليوم من أهالى قرية «كرديدة» التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية أمام مركز الشرطة وقطعوا الطريق وعطلوا الحركة المرورية ومنعوا السائقين من المرور وقاموا بافتراش الارض أمام مركز الشرطة وذلك احتجاجاً على إصابة 3 من أهالى القرية على يد بلطجية بعد إطلاق النار عليهم . اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية تلقى إخطاراً من المقدم محمد الحسينى رئيس مباحث مركز شرطة منيا القمح يفيد قيام العشرات من أهالى قرية كرديدة التابعة لمركز شرطة منيا القمح بالتجمهر أمام مركز الشرطة احتجاجا على إصابة كل من محمد أبو الفتوح وشقيقه عبد العظيم و محمود وجميعهم مقيمين كرديدة بأعيرة نارية على يد مجموعة من البلطجية بعائلة « الدب»، بقرية «ملامس» ، تم نقلهم إلى مستشفى الزقازيق الجامعى لعمل اللازم لهم طبياً .
وأكد عدد من الأهالى المتجمهرين، أن هؤلاء البلطجية يمتلكون مزرعة سمك على الطريق وقاموا باحتجاز عمال الشركة المصرية لانشاءات الصرف الصحى بعد أن اخطروهم بأن مكان المزرعة ملك للدولة وسوف يدخل فى نطاق مشروع الصرف مما أثار غضبهم وقاموا بالتعدى على عمال الشركة بالسب والقذف وعندما حاولوا العمال الاختباء بمنزل أحد الأهالى هجموا عليهم مستخدمين الأسلحة النارية وأصابوا 3 أشقاء .
وعلى الفور انتقل العميد احمد فتحى مدير مباحث الشرقية وقوة من المديرية فى محاولة لاقناع الاهالى بفتح الطريق .
ومن جانبها فرضت الأجهزة الأمنية «كردونا أمنيا» حول مركز الشرطة وعززت من تواجدها تحسباً لحدوث أى اعمال شغب من الأهالى تضر بالمركز